فتح المعابر مع غزة ورفع متدرج للتقييدات بالجنوب

فتح المعابر مع غزة ورفع متدرج للتقييدات بالجنوب

زمن برس، فلسطين:  أبقى الجيش الإسرائيلي على التقييدات والتعليمات المتعلقة بحالة الطوارئ التي سبقت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك على الرغم من دخول اتفاق وقف النار بين إسرائيل والجهاد الإسلامي حيز التنفيذ، فيما سيتم صباح اليوم الإثنين فتح المعابر مع قطاع غزة.

ووفقا لبيان الجيش الإسرائيلي، خلال الساعات القليلة المقبلة سيتم رفع القيود بشكل تدريجي وفقا لتقييم الوضع، حيث سيتم فتح جميع الطرقات التي تم إغلاقها في منطقة "غلاف غزة" كخطوة أولية.

كما أن سكان "غلاف غزة" ليسوا بحاجة للبقاء بالقرب من المناطق المحصنة.

وسيتم اعادة عمل القطارات بين "سديروت" وعسقلان "أشكلون" من الساعة 12:00 ظهرا.

وأعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الجنرال غسان عليان، عن إعادة فتح المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة بصيغة انسانية بدءا من الساعة التاسعة صباحا ووفقا لتقييم الوضع.

بدء إدخال وقود الكهرباء لغزة عبر كرم أبو سالم

وبدأ صباح اليوم الإثنين، دخول الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة.

وبدأت عدة شاحنات محملة بالوقود بالدخول عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع، بعد انقطاع لعدة أيام جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وكانت سلطات الاحتلال أغلقت معبر كرم أبو سالم الخاص بدخول البضائع لقطاع غزة، وحاجز بيت حانون مع الخاص بحركة الأفراد، واستمر لمدة 6 أيام متتالية.

رفع متدرج للتقييدات بالجنوب

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش أصدر تعليماته لقيادة الجبهة الداخلية بالإبقاء على التعليمات والتقييدات في جنوبي البلاد ومستوطنات "غلاف غزة"، وقرب حدود قطاع غزة، التي أعلن عنها خلال حالة الطوارئ، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود في بعض المناطق.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله "سيتم الإبقاء على بعض التقييدات في الجنوب، وسيتم العودة بشكل تدريجي إلى الحياة الطبيعية، ورفع متدرج للتقييدات، وإزالة الحواجز، كما سيتم صباح اليوم فتح المعابر مع قطاع غزة".

وسيسمح الجيش ​​برفع بعض الحواجز التي أقيمت قبل بدء العملية العسكرية ضد الجهاد الإسلامي في غزة، وكذلك إعادة فتح بعض الطرقات التي أغلقت أمام حركة المرور في "غلاف غزة"، وذلك بناء على تقييم الوضع.

الحياة تعود إلى طبيعتها بشكل متدرج في غزة

وبدأت الحياة تعود لطبيعتها في قطاع غزة بعد ثلاثة أيام من العدوان الإسرائيلي على القطاع والذي أدى إلى استشهاد 44 فلسطينيا واصابة أكثر من 300 مواطن.

ودبت الحركة في شوارع غزة وبدأت المحال التجارية بفتح أبوابها، فيما قررت اللجنة الحكومية بغزة عودة الدوام بشكل طبيعي إلى الوزارات.

ومن المقرر أن يفتح ذوي الشهداء، اليوم الإثنين، بيوت عزاء بعد أن منع التصعيد استقبال المعزين.

وأكدت وزارة الداخلية بغزة أنها تقوم بواجبها في مساعدة المواطنين عقب وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والعمل من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها، وإزالة الآثار الناجمة عن العدوان، بالتعاون مع سائر الأجهزة الحكومية.

تلخيص أولي للعدوان الإسرائيلي على غزة

وفي تلخيص أولي للعدوان الإسرائيلي على غزة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي "ستبدأ عملية العودة إلى الروتين في الساعات المقبلة، كما ستعود المعابر مع القطاع للعمل وفق ما سبق عملية الفجر الصادق".

وأضاف المتحدث العسكري في بيانه الذي أصدره صباح اليوم الإثنين "قوات الدفاع الجوي ستبقى في حالة جهوزية دون تغيير في الساعات والأيام المقبلة".

وأوضح أن العملية العسكرية على قطاع غزة استغرقت 66 ساعة، حيث زعم أن الجيش الإسرائيلي حقق معظم أهدافها، وذلك عبر استهداف القيادة العليا للجهاد الاسلامي في قطاع غزة ومواقع ومصالح الحركة بالإضافة إلى الجماعات المسلحة.