يديعوت: سيتم التوقيع على "تسوية الحد الأدنى" دون رفع الحصار

مفاوضات القاهرة

محمد مرار

(خاص) زمن برس، فلسطين: كشفت مصادر إعلامية عبرية عن ملامح متطابقة لما وصفتها التسوية التي سيتم التوصل إليها بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي في القاهرة.  كما حرصت الوسائل الإعلامية العبرية على استخدام وصف تسوية الحد الأدنى وليس اتفاق على حد زعمها.

وقبل منتصف الليل سيتم التوقيع بحسب وسائل اعلام عبرية على "تسوية الحد الأدنى" التي تقوم على وقف إطلاق النار ونقل الدعم الانساني لقطاع غزة.

وسيتم التوقيع على "تسوية الحد الأدنى" بحسب المحلل العسكري الاسرائيلي رون بن يشاي بسبب " شعور الجانب المصري والوفد الاسرائيلي والفلسطيني باستحالة التوصل لاتقاق كامل بسبب الخلاف بين حماس وإسرائيل حول الاجراءات الأمنية المتعلقة برفع الحصار عن غزة".

وتسوية "الحد الأدنى" بين الطرفين ستستمر لشهرين على الأقل، بحسب ما كشف بن يشاي في إطار ستلتزم فيه حماس والجهاد وبقية الفصائل بوقف إطلاق القذائف والصواريخ وجيش الاحتلال سيلتزم بعدم تنفيذ اي هجوم داخل قطاع غزة.

وتلتزم اسرائيل بالسماح بإخال المساعدات الانسانية للقطاع، والمنازل المتنقلة الي ستقدمها تركيا لغزة، على أن تصل المساعدات للسلطة الفلسطينية وليس لحركة حماس.

وفي تلك الاثناء سيظل معبر رفح بحسب صحيفة يديعوت أحرنوت مغلقاً، ولن يتم ذكر ذلك في نص التسوية.

ويمضي بن يشاي زاعما" كل القضايا الثقيلة مثل إعادة بناء القطاع وتبادل الجثث والأسرى ومطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس ستخضع للمفاوضات في القاهرة خلال فترة وقف إطلاق النار التي ستبدأ من تاريخ التوقيع على حتى فترة شهر".

وبموجب تسوية الحد الأدنى ستشرف السلطة الفلسطينية على نقل الدعم الإنساني عبر المعابر الإسرائيلية إلى القطاع وستشرف على نقل الأموال للموظفين حتى أولئك الموظفين المدنيين الذي وظفتهم حماس بحسب مزاعم الصحيفة.

حرره: 
م.م