محمد مرار

 

(خاص) زمن برس، فلسطين: كشف مصدر عسكري إسرائيلي للقناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي أن جيش الاحتلال ينوي خلال العدوان المقبل على قطاع غزة استهداف أكبر عددٍ من قادة المقاومة في الضربة الجوية الاولى التي تعتبر صفارة البداية لانطلاق العملية العسكرية القادمة والتي تعتبر مسألة وقت ليس أكثر.

 

ولفت المصدر العسكري الإسرائيلي إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تجري عمليةً لاستخلاص العبر من "عملية الجرف الصامد"، مشيراً" الى أن الجيش تكبد خسائر كبيرة بسبب استخدام الفلسطينيين للأنفاق الهجومية".

 

واعترف المصدر العسكري للقناة أن الاجهزة الاستخبارية الاسرائيلية فشلت بتقديم معلومات موسعة حول أماكن تواجد قادة حماس والجهاد قبل العدوان ولهذا فإن جيش الاحتلال لم يستهدف بالضربة الاستبقاقية الأولى من "عملية الجرف الصامد" عدد كبير من القادة الفلسطينين، وجاء الفشل بجسب الضابط بسبب التزام قادة حماس و الجهاد باحتياطات أمنية حالت دون تحديد أماكن تواجد عدد كبير منهم في لحظة واحدة.

 

وستحاول إسرائيل بحسب القناة خلال العدوان المقبل استغلال عنصر المفاجأة بتصفية أكبر عدد من قادة حماس والجهاد  بشكل متزامن في الضربة الجوية الأولى.

 

وتكرس الاستخبارات الاسرائيلية جهودها منذ وقف إطلاق النار لاعادة بناء بنك أهداف في قطاع غزة، يشمل الأماكن المفترضة للأنفاق خصوصاً تلك الأنفاق التي تضم المقار القيادية للقادة العسكرييين، بالإضافة إلى ورش تصنيع الصواريخ.