حماس تدرس خيارات مواجهة سياسة أبو مازن بالتفرد في القرار السياسي

زمن برس، فلسطين: قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنها تدرس خياراتها (دون أن تكشف طبيعتها) في مواجهة سياسة الرئيس محمود عباس، بـ”التفرد في القرار السياسي”، ولما وصفته بـ"إدارة الظهر للاتفاقات الوطنية".

واعتبرت الحركة، في بيان لها مساء أمس الأحد، أن "قرار الرئيس دليل على عدم وجود أي نوايا حقيقية لتحقيق المصالحة، والإبقاء على الانقسام انسجاما مع السياسة الإسرائيلية".

وأكد الرئيس محمود عباس، على أنه قدم استقالته من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع 9 آخرين من أعضائها، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وقال عباس “إن الهدف من الاستقالة هو تفعيل دور وعمل اللجنة التنفيذية والتي تعتبر حكومة فلسطين”.

وقالت حماس “إعادة الرئيس عباس تشكيل اللجنة التنفيذية بهذه الطريقة يؤكد استمرار حالة التنكر للتوافق الوطني، وسياسة التفرد في القرار السياسي”.

وذكرت وكالة الأناضول أن حماس اتهمت في بيان لها الرئيس عباس بالتخطيط لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة خالية من أي معارض له.

واعتبرت حركة حماس أن عباس يحاول الالتفاف على دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير مضيفة: ” الخطوات السياسية المنفردة تنسف المصالحة والوحدة الوطنية”.

وتطالب حركة حماس بشكل دائم بعقد الإطار القيادي المؤقت لحل قضايا الشعب الفلسطيني.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير غسان الشكعة، للأناضول ، إن الأعضاء الذين قدموا استقالتهم هم: محمود عباس وصائب عريقات وفاروق القدومي ومحمد النشاشيبي وحنان عشراوي ومحمود إسماعيل وأحمد مجدلاني ورياض الخضري وغسان الشكعة وأسعد عبدالرحمن.

وأوضح الشكعة أن هذه الاستقالات ضرورية لتجديد عمل وشرعية اللجنة التنفيذية ولضخ “دماء جديدة في منظمة التحرير”.

وأشار إلى أن رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون هو من سيبت بقبول أو رفض هذه الاستقالات.

وتوصلت الفصائل الفلسطينية، إلى اتفاق في القاهرة عام 2005، ينص على تشكيل إطار قيادي مؤقت وموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية، كخطوة أولى في مسار إصلاح المنظمة، ويضم هذا الإطار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلي الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

 

حرره: 
د.ز