منفذ عملية تل أبيب: فلسطيني محترف

خاص

زمن برس، فلسطين: انقضت ساعات طويلة بعد عملية إطلاق النار في تل أبيب والتي أدت لمقتل إسرائيليين وإصابة آخريين بجراح، ويشارك في عمليات التمشيط من منزل إلى منزل في بعض المناطق المئات من رجال القوات الخاصة في الشرطة الإسرائيلية وجهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" وبعدها ادعى الشاباك أن تنفيذ الهجوم جاء على خلفية قومية، وأن هوية المنفذ معروفة.

وكشف مصدر في "الشاباك" أنه تم العثور على مصحف في الحقيبة التي كان يحملها المنفذ، الإشارة الأخرى التي زادت الغموض واربكت المحققيين من الشرطة والشاباك هي نوعية السلاح المستخدم في الهجوم وهي بندقية نصف آليه من فولكين الايطالية، وهو سلاح نادر الوجود في الضفة الغربية ولم تستخدمها الفصائل، وحتى في اسرائيل، وتعمد المهاجم إلقاء البندقية بعد إطلاق النار.

الخبير في الشؤون الإسرائيلية أنس أبو عرقوب قال في حديث لـ زمن برس "هذه الحادثة أدخلت الشرطة والشاباك في حرج كبير وحالة ارباك وحتى بعد انقضاء ساعات تمكنوا من حسم الأمر بالقول إن الهجوم تم على خلفية قومية".

ومضي أبو عرقوب قائلا "الهجوم أفقد سكان أكبر تجمع سكني في إسرائيل الأمن الشخصي، وأثار حالة من الرعب في تل أبيب غير مسبوقة".

وقال آلون بن دافيد المعلق العسكري للقناة الإسرائيلية العاشرة:منفذ عملية تل أبيب يدل أنه إنسان محترف مدرب، وليس هاوٍ، وتتزايد الترجيحات الأمنية بأن العملية هجوم "إرهابي" على خلفية قومية، وليس جنائية، وترك المنفذ كتاب قرآن في حقيبته التي تركها خلفه.

وبحسب إذاعة صوت الجنوب العبرية تقول إن منفذ العملية من بلدة عرعرة بالنقب ويبلغ من العمر 27 عاما تم التعرف من خلال صورته، وهو موالي لتنظيم "داعش".

وفي خبر أوردته صحيفة معاريف أن منفذ العملية وبعد تحليل حاسوبه الشخصي الذي تم مصادرته من أسرته أكدت أنه تلقى تعليمات من داعش.

وأشارت إلى أن المنفذ هو أسير سابق أمضى خمس سنوات في السجون الإسرائيلية.

وجدير بالذكر أن محكمة الصلح الإسرائيلية وافقت على طلب تقدمت به شرطة الاحتلال يقضي بحظر نشر أي معلومة حول تفاصيل العملية لمدة سبعة ايام أي حتى تاريخ الثامن من الشهر الجاري.

حرره: 
د.ز