لماذا دمرت الصين تمثال الزعيم الشيوعي "ماو" بعد أيام من نصبه؟

زمن برس، فلسطين: لم يكن قرار الصين تدمير التمثال الذهبي للزعيم الشيوعي "ماو تسي تونغ" بسبب نصبه في منطقة فقيرة، تسبب فيها الزعيم بقتل نحو 40 مليون شخص في القرن الماضي، بل جاء القرار بدعوى غياب الترخيص بنصبه في أرض زراعية.

وأفادت صحيفة "مترو" البريطانية أن التمثال الذهبي لماو الذي يبلغ ارتفاعه 24 متراً، جرى تدميره بسبب غياب ترخيص لنصبه في إقليم هينان، وسط الصين.

ووصلت تكلفة التمثال المطلي بالذهب لمؤسس الحزب الشيوعي الصيني، إلى قرابة نصف مليون دولار.

وكان سكان قرى صينية ورجال أعمال في مقاطعة تونغزو قاموا ببناء تمثال ضخم للزعيم “الوطني”، بالقرب من مدينة كايفنغ في محافطة خنان.

وتعد محافظة خنان واحدة من أفقر المحافظات في الصين، إذ أصيبت في فترة من فترات حكم ماو بمجاعة نتيجة محاولاته المستمرة لتحويلها إلى مدينة صناعية.

وفي العام 2010، تمكّن مؤرخ مقيم في هونغ كونغ من الدخول إلى سجلات الحزب الشيوعي الصيني، ومن خلال الاطلاع على الأرقام، تبيّن له أن الزعيم الصيني ماو سي تونغ يعتبر صاحب أكبر جريمة قتل جماعي في التاريخ.

حرره: 
د.ز