طائرة إسرائيلية لمواجهة تسلل المقاومة عبر الأنفاق

زمن برس، فلسطين: ذكر موقع "ويلا" الإخباري أن هيئة الصناعات العسكرية الإسرائيلية أنتجت مؤخرا طائرة مسيّرة جديدة لمواجهة مقاومي حركة حماس الذين قد يخرجون من فوهات الأنفاق الحدودية، بحيث إذا خرج مسلح فلسطيني من أي نفق ستكون الطائرة بانتظاره، لاسيما أن هؤلاء المسلحين سيرتدون ملابس إسرائيلية من باب التمويه.

والطائرة الجديدة من طراز "هيرمس 450"، تحلّق فوق المناطق السكنية في أنحاء قطاع غزة، وهي مزودة بكاميرات مراقبة، وترصد المنازل المتراصة المزدحمة، وتجعل مخيمات اللاجئين كمرآة واضحة.

ونقل الموقع عن الطيار المسؤول عن الطائرة قوله إن إنتاجها يعتبر أحد الدروس المستخلصة من حرب غزة الأخيرة.

كما أن حماس في المقابل أجرت تحقيقات أمنية وأخذت دروسا ميدانية لمحاولة التغلب على قدرة إسرائيل في الحصول على المعلومات الأمنية التي يستند إليها الجيش الإسرائيلي في عملياته العسكرية ضدها.

في سياق أخر، تحدثت الصحافة الإسرائيلية عن تغيير في القيادة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن قطاع غزة مؤخرا، بالإضافة إلى إنتاج طائرة مسيرّة جديدة (بلا طيار) لمواجهة عناصر حركة (حماس) الذين قد يخرجون عبر الأنفاق.

وقال موقع "إن.آر.جي" العبري إن تغييرا حصل في القيادة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن قطاع غزة في الأيام الأخيرة، تمثل في إنهاء قيادة إيتي فيروف لفرقة غزة، ليخلفه يهودا فوكس.

وتوقع الموقع العبري ألا يستمر الهدوء طويلا على حدود غزة، ونقل مطالبتهما بالاستعداد الدائم لأي مواجهة عسكرية على حدود غزة، وفقا لما نقلت "الجزيرة نت".

وحذر زمير حركة حماس قائلا:"إن أيادينا على الزناد وعيوننا مفتوحة، ونحن مستعدون فورا لأي تطور قد يطرأ"، زاعما أن الخطط العسكرية جاهزة، والقذائف المدفعية جاهزة للإطلاق، رغم أملهم باستمرار الهدوء كي يستغله الجانبان للتطوير الاقتصادي والمدني خدمة للسكان على جانبي الحدود بين غزة وإسرائيل.

 

حرره: 
د.ز