محادثات مع شركتين للبحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة

زمن برس، فلسطين: تعتزم فرنسا ومصر توقيع عقدين مع شركتين فرنسيتين للمساعدة في العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المصرية التي فقد أثرها في البحر الأبيض المتوسط، بحسب ما أعلنت ​​متحدثة باسم الخارجية الفرنسية لوكالة فرانس برس.

وأوضحت المتحدثة "نحن نجري محادثات مع شركتين خاصتين تمتلكان معدات مختلفة، وذلك بالتعاون مع السلطات المصرية. الفكرة هي تعبئة الوسائل بسرعة"، دون ان تحدد كلفة هذه العقود.

ووفقا لمصدر دبلوماسي في باريس، فان الشركتين هما "ديب اوشين سيرش" (دي او اس) ومقرها في بورت لويس (جزر موريشوس)، و"السيمار" ومقرها في باريس.

وسيتم تقاسم التكاليف بين فرنسا ومصر، على ان تكون هيئة سلامة الطيران مسؤولة عن هذا الملف من الجانب الفرنسي، وفق ما اوضحت وزارة الخارجية.

وسيكون عامل الوقت مهما، ذلك فإن الإشارات التي يبثها الصندوقان الاسودان لا تستمر الا شهرا تقريبا.

وتقول "دي او اس" التي تأسست عام 2010 انها تعمل "يوميا" في مياه عميقة جدا تصل الى ستة الاف متر. وهي تمتلك سفينة تحدد اشارات الموجات ما فوق الصوتية للصناديق السوداء، ومجهزة بجهاز آلي قادر على رسم خريطة اعماق المياه واستعادة الصندوقين الاسودين.

اما "السيمار" فلديها ايضا معدات قادرة على تحديد موقع اشارات الموجات ما فوق الصوتية.

ويقول الخبراء إن الصندوقين يصدران إشارات تحت المياه لمدة تتراوح بين اربعة وخمسة أسابيع وبعد ذلك تفرغ شحنة بطاريتيهما ولا يمكن بالتالي استخراج المعلومات المخزنة داخلهما.

 

حرره: 
د.ز