جمعية المرأة العاملة تختتم سلسلة لقاءات تثقيفية في قطاع غزة

سلسلة لقاءات تثقيفية في قطاع غزة

زمن برس، فلسطين: اختتمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، "برنامج الارشاد والاستشارة النفسية" في قطاع غزة اليوم الاربعاء 7 لقاءات تثقيفية داعمة للسيدات، تناولت خلالها عدة مواضيع: " المشاكل الزوجية وسبل حلها، الخوف، الضغوط النفسية، التفريغ النفسي، مخاطر الترا مدول"، وحضر هذه اللقاءات 105 مشاركة.

فيما نفذت المجموعات الداعمة للنساء في جمعية المرأة العاملة، لقاءات عدة في مناطق حدودية ومهمشة في 4 محافظات في قطاع غزة.

هذا وأكدت الأخصائيات العاملات في الجمعية، أنه تم استقبال 39 حالة جديدة من النساء، تنوعت قضاياهن حول "المشاكل الزوجية، المشاكل الأسرية، المشاكل السلوكية، مشاكل العنف بين الأزواج ".

الجدير ذكره، أنه تم التنسيق لتنفيذ هذه اللقاءات، ومتابعة الحالات مع مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، مؤسسة غسان كنفاني، مركز البرامج النسائية – المغازي، جمعية آفاق، جمعية الشباب والبيئة، جمعية النهضة الخيرية، جمعية العطاء، روضة عبد الرحمن، روضة الشبل المبدع، روضة هلا غزة.

وأكدت منسقة جمعية المرأة العاملة في غزة سوسن عليان، أن فريق الارشاد تلقي جلسات اشراف نفذها الدكتور أكرم نافع، بواقع 16 ساعة تدريبية تناولت مواضيع من شأنها دعم خبرات ومتابعة حالات لفريق الإرشاد، وتناولت المواضيع " ادارة الصراع والفوبيا، ومناقشة حالات، وتفريغ نفسي للفريق".

وأكدت عليان على استمرار جاهزية فريق الارشاد لأي طارئ في ظل الظروف المتصاعدة في قطاع غزة جراء تواصل الحصار الاسرائيلي الخانق وما يتركه من آثار سلبية على المواطنين/ات.

من جانبها دعت مديرة جمعية آفاق شرق مدينة غزة ابتسام الركن، إلى زيادة عدد جلسات التوعية لاحتياج المواطنين/ات لها، وأعربت عن شكرها لطاقم الارشاد لتنفيذه لقاءات توعية ومتابعته للحالات التي تحتاج الى الدعم والإسناد النفسي والاجتماعي.

كما أعربت مديرة جمعية أصدقاء الطفل الفلسطيني عواطف اهليل عن شكرها لجهود طاقم الارشاد في جمعية المرأة العاملة، خاصة وأن الأهالي في رفح يعانون من ضغوط نفسية مستمرة بعد الحروب الاسرائيلية المتتالية التي تستهدف القطاع.

من الجدير ذكره أن المجموعات التوعوية في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، ساهمت وتساهم في التخفيف من حدة الضغوط النفسية التي يعانيها أهالي غزة، بالإضافة إلى وجود حالة من التفاعل الكبير بين الأخصائيات والمشاركات في هذه المجموعات الداعمة واللقاءات التوعوية التثقيفية.