تقرير: الاحتلال رفض الإفراج عن قادة الحركة الأسيرة وهدد بتفجير الاتفاق

تقرير: الاحتلال رفض الإفراج عن قادة الحركة الأسيرة وهدد بتفجير الاتفاق

زمن برس، فلسطين:  أفادت مصادر خاصة لـ"التلفزيون العربي" بأنّ الفصائل الفلسطينية ضغطت لتحرير قادة الحركة الأسيرة ضمن صفقة التبادل المرتقبة، إلا أنّ الاحتلال رفض ذلك مهددًا بتفجير الاتفاق.

مصادر التلفزيون العربي: "الاحتلال رفض الإفراج عن عدد من القادة البارزين"، من بينهم عبد الله البرغوثي، ومروان البرغوثي، وحسن سلامة، وإبراهيم حامد، وعباس السيد.

وأوضحت المصادر أنّ قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم تضم 250 أسيرًا، من بينهم 200 من المحكومين بالمؤبدات، بينما البقية من أصحاب الأحكام العالية.

وأضافت أنّ "الاحتلال رفض الإفراج عن عدد من القادة البارزين"، من بينهم عبد الله البرغوثي، ومروان البرغوثي، وحسن سلامة، وإبراهيم حامد، وعباس السيد وجمال أبو الهيجا وغيرهم.

وذكرت المصادر، أن الفصائل الفلسطينية، تمكنت من انتزاع قرار بتحرير الأسيرين، أيهم كممجي، المعتقل منذ عام 2006 وأحد المشاركين في عملية الهرب من سجن جلبوع، ومحمود عيسى، الأسير منذ عام 1993، وغيرهم.

وبيّنت المصادر أنّه بمجرد تسلّم المقاومة معلوماتٍ دقيقة عن مصير الشهداء وأسرى 7 أكتوبر وما بعده، ستُبلِغ ذويهم مباشرة. كما اتفق الطرفان على تبادل المعلومات بشأن الأسرى والجثامين لدى الجانبين، بما في ذلك المفقودون منذ يوم 7 أكتوبر.

وأوضحت مصادر، وقتها، أن حركة حماس ما زالت تتمسك بالقائمة التي قدمتها للوسطاء منذ بداية المباحثات، في حين أجرى الاحتلال تعديلات متكررة عليها، ما أدى إلى تعطيل التفاهمات حتى اللحظة.

وفي مساء يوم أمس، قالت حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، إنها "بذلت جهودا كبيرةً ومضنيةً لإطلاق سراح جميع الأسيرات والأسرى وقيادات الحركة الوطنية الأسيرة، إلا أن الاحتلال، أجهض إطلاق سراح عددٍ كبيرٍ مهم منهم".

وأضافت حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، "آثرنا المضيّ في تنفيذ الاتفاق بما يضمن وقف حرب الإبادة ضدّ شعبنا، ومنع العدو من مواصلة الإبادة الجماعية". 

وتابعت القوى السياسية: "نعاهد شعبنا وعائلات الأسرى بأن قضية تحريرهم جميعًا ستبقى على رأس جدول أولوياتنا الوطنية، ولن نتخلى عنهم أبدًا، كما نبارك لشعبنا حرية هذه الثلة المباركة من أسرانا وأبطالنا".