القدس المحتلة: كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع النيابة العامة الإسرائيلية تفاصيل دقيقة حول شبكة تهريب الهواتف النقالة للأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال.

وبحسب الشاباك وشرطة الاحتلال، فإن هذه الشبكة هربت العديد من الهواتف النقالة للأسرى الفلسطينيين وكانت تستعد لتهريب 55 جهازًا جديدًا تم التحرز عليها في إطار التحقيقات.

فقد عملت مجموعة من فلسطينيي الداخل على تهريب الهواتف بالتعاون مع عاملين في مصلحة السجون، بهدف إيجاد تواصل بين الأسرى "المتهمين بقضايا أمنية خطيرة وخلايا فلسطينية خارج السجن"، على حد زعم المصادر.

وادعى الشاباك والشرطة الإسرائيلية أن كلًا من أنور حسني جاد بازار وحسام عزت يوسف عامر ومحمد عبد محمود مشارقة، ومحمد عبد اللطيف الزيادات كانوا مسؤولين عن التنسيق ونقل الهواتف للأسرى. بينما قام بسام كنعان زياد صالح وخالد فرحان محمد بإدخال الهواتف إلى السجن، الأول بمساعدة من أحد الحراس، والثاني عبر إخفاءها في المعجنات الخاصة بالسجن.

وبحسب المصادر، فأن فقد وجهت محكمة إسرائيلية تهمًا مختلفة للمعتقلين، بحسب مشاركة في هملية التهريب، شملت "ارتكاب جرائم أمنية" و"الإضرار بأمن الدولة العبرية".

وكالات

________

د ع