"هكذا قتلنا المدنيين بغزة"..جنود الاحتلال يتحدثون عن جرائمهم

محمد مرار
(خاص) زمن برس، فلسطين: بعد ثمانية شهور من نهاية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كشفت منظمة "لنكسر الصمت" النقاب عن شهادات أدلى بها حوالي سبعين جندي وضابط من الخدمة العسكرية الاحتياطية والالزامية بجيش الاحتلال، تؤكد ارتكابهم حرب وتنفيذ عمليات إطلاق نار دون مبرر عملياتي، واعتماد سياسية الإصبع الخفيف على الزناد.
وتؤكد الشهادت تنفيذ عمليات انتقامية ضد المواطنين في غزة.
وبحسب القناة العاشرة الإسرائيلية فإن التقرير يظهر عمليات إطلاق نار كثيف خصوصاً، بعد أن سمعوا عن إصابة أصدقائهم أو مقتلهم في أماكن أخرى خلال القتال.
وطبقاً للتقرير فإن جيش الاحتلال تعمد تدمير أكبر كم من المنازل والمباني" لقد كان يتم تدمير أي مبنى أو منزل بناء على تعليمات تفرض تدمير أي مبنى يشكل أي نوع من التهديد مثل مبنى مرتفع بعض الشيء عن البيت الذي يتمركز الجنود بداخله أو أي بيت مكون من عدة طبقات، وفي هذه الحالة يتم قصف البيت حتى لا يشكل تهديداً".
ورأينا في التقرير أيضا توصيف لعمليات إطلاق النار لكل شخص تواجد في مكان يسيطر عليه جيش الاحتلال.
وأورد موقع واللا العبري تفاصيل أخرى من التقرير حول عمليات فتح النار على المواطنين، والتعليمات وفقاً لما قاله الجنود في شهاداتهم كانت تشير إلى" أن المنطقة نظيفة وفي حال رأيتم شخصاً فإنه عدو، وفي حال رأيتم شخص ينظر من النافدة، بإمكانكم إطلاق النار صوبه، باستخدام قذيفة مدفعية".
ونشرت صحيفة يديعوت أحرنوت جزءاً من شهادة جندي في سلاح المشاة تحدث فيها عن قتل سيدتين فلسطينيتين في إحدى الحقول فقط لحيازتهما هاتفاً خليوياً علماً أنهما كانتا على بعد مئات الأمتار من الجنود، وتم تصويرهما عبر طائرة استطلاع، وبعد ذلك صدرت الأوامر بإطلاق النار عليهما وقتلهما.