الاستخبارات الإسرائيلية تتمدد لمواجهة "التحديات"
غزة: نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر عسكري كبير قوله ان سلاح الاستخبارات في الجيش 'أمان' بات يواجه حاليا "تحديات أكبر"، وعلى ذلك زوّد بأحدث أنواع "العتاد التكنولوجي"، لمتابعة التحديات الجديدة" في كل من سيناء وليبيا والسعودية والأردن إضافة إلى تركيا".
وكشف المصدر أن جهاز الاستخبارات يعالج حاليا مواضيع جديدة منها 'حرب الحواسيب'، لافتة إلى انه يحاول متابعة 'التغيرات والاتجاهات الاجتماعية الجديدة في العالم العربي على غرار ما جرى في ميدان التحرير في القاهرة'. وجهاز الاستخبارات العسكرية 'أمان' جهاز تابع لهيئة أركان جيش الاحتلال، وهي أكبر الأجهزة الاستخبارية وأكثرها كلفة لموازنة الدولة. ويعمل بشكل أساسي عن تزويد الحكومة بالتقييمات الإستراتيجية التي على أساسها تتم صياغة السياسات العامة للدولة، بالذات على صعيد الصراع مع الأطراف العربية، ويعتمد أمان على التقنيات المتقدمة إلى جانب المصادر البشرية في الحصول على معلوماتها الاستخبارية.
وبحسب المصادر فقد تم تزويد هذا الجهاز مؤخراً بأحدث 'العتاد التكنولوجي' لجمع المعلومات وتحليلها، إضافة إلى زيادة عدد المنخرطين في كلية التدريب التابعة للسلاح. وكانت إسرائيل خرجت يوم الجمعة دفعة جديدة من الضباط العاملين في سلاح الاستخبارات.
وأعلنت انها تخشى على اتفاقية 'كامب ديفيد' للسلام مع مصر، في أعقاب فوز الإخوان المسلمين في الانتخابات التشريعية، والرئاسية، خاصة بعد أن أعلنت ان مصر لا تبسط سيطرتها على مناطق شبة جزيرة سيناء، التي انطلقت منها عدة هجمات صوب أراضيها، وآخرها إطلاق صواريخ من نوع 'غراد'، كذلك عبرت عن خشيتها من وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم، بعد أن أطاحت الثورات العربية بعدد من الرؤساء.
كما ساءت علاقات إسرائيل الدبلوماسية في تركيا بعد مهاجمتها 'أسطول الحرية' الذي كان يقل مساعدات لسكان قطاع غزة المحاصر، وقتلها لتسعة من المتضامنين الأتراك.
القدس العربي
_______
آ ج