هيئة الأسرى:الأسير نور الدين إعمر يكمل عامين في عزله الانفرادي

زمن برس، فلسطين: أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، أن الأسير نور الدين إعمر (33عاما) من قلقيلية، أتم عامه الثاني في زنازين العزل الانفرادي، والتي تلجأ إليها إدارة سجون الاحتلال بهدف الانتقام من الأسرى، والنيل من صمودهم وعزيمته ومحاربتهم نفسيا وجسديا.

وأوضحت الهيئة أن الأسير إعمر معزول بقرار من "الشاباك" منذ تاريخ 20/9/2013، وذلك بعد اتهامه بالتنسيق مع أشقائه بخطف جندي إسرائيلي ومبادلته بأسرى، علما أن شقيق الأسير الذي خطف الجندي قام بقتله، وعلى الفور تم عزله ووضعه تحت رقابة مشددة منذ ذلك التاريخ، وتم اعتقال شقيقيه: نضال وعبد السلام إعمر.

وكشفت الهيئة أن إدارة سجون الاحتلال تتعامل مع الأسير بطريق انتقامية حاقدة، حيث يتم نقله كل عدة شهور من عزل إلى أخر وهو الآن موجود في عزل "أيالون"، ويعيش في أضاع صعبة ومأساوية، حيث الزنازين ضيقة ولا تصلح للعيش الآدمي، ومحروم من زيارات الأهل، بالإضافة إلى تعمد إزعاجه من قبل الأسرى المدنيين.

وأضافت الهيئة أن" العزل الانفرادي له تأثيراته السلبية الكبيرة على الأسرى، فهو يستهدف بشكل مباشر نفسية الأسير، ويكون الهدف من ذلك قتل محتواه الداخلي ومحاربة أفكاره وتركيزه، وقتل معنوياته ".

يذكر أن الأسير إعمر موجود حاليا في عزل "أيالون"، وهو محكوم 30 عاما، وقد يتم استئناف الحكم وإلحاق عقوبة إضافية على التهمة الجديدة التي وجهت إليه وفقا لإدعاءات "الشاباك" بالتنسيق مع أشقائه لتنفيذ عملية الخطف.

حرره: 
د.ز