برعاية البنك العربي وتنفيذ مؤسسة إنجاز.. ترميم 5 مدارس حكومية ضمن مشروع تحسين البيئة المدرسية

برعاية البنك العربي وتنفيذ مؤسسة إنجاز.. ترميم 5 مدارس حكومية ضمن مشروع تحسين البيئة المدرسية

زمن برس، فلسطين: كجزء من برنامجه الخاص بالمسؤولية الاجتماعية "معاً"، قام البنك العربي مؤخراً بالتعاون مع مؤسسة إنجاز – فلسطين ووزارة التربية والتعليم، بالمساهمة في إعادة تأهيل وترميم لخمس مدارس حكومية موزعة في مناطق الشمال والوسط والجنوب وذلك بهدف المحافظة على توفير بيئة تعليمية سليمة وصحية تُسهم في تطوير مهارات وقدرات الطلاب وزيادة تحصيلهم العلمي.

وبهذا الصدد، تم الاحتفال بإعادة تأهيل وتجديد مدرسة عين سينيا الأساسية المختلطة في محافظة رام الله بحضور وزير التربية والتعليم معالي الدكتور صبري صيدم ومدير منطقة فلسطين في البنك العربي السيد جمال حوراني وعدد كبير من الحضور وأبناء قرية عين سينيا، لتظهر المدرسة بحلتها الجديدة تزامناً مع بداية العام الدراسي الجديد. هذا وقد شملت أعمال الترميم والصيانة في المدارس: تنظيف وطلاء واجهات الحجر، تنفيذ أعمال الدهان للصفوف والممرات، تصليح ودهان بعض الأبواب والشبابيك واستبدالها بشبابيك ألمنيوم، وكذلك تنفيذ أعمال الترميم والصيانة لبعض الجدران والأسطح الآيلة للسقوط أو المعرضة للتلف بسبب الرطوبة وذلك بهدف الحفاظ على سلامة الطلبة وتوفير أجواء صحية سليمة لهم.

ومن الجدير ذكره أيضا أنه تم إنجاز تنفيذ أعمال الترميم والصيانة لإعادة تأهيل أربع مدارس أخرى، وذلك كجزء من الاتفاقية المبرمة مع مؤسسة إنجاز في بداية العام، وهي : مدرسة بيت ليد في محافظة طولكرم و مدرسة عز الدين الأساسية للبنين في مدينة جنين، وفي محافظة نابلس تم إعادة تأهيل مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية للبنات التي تعد من أقدم وأعرق المدارس في المحافظة. أما في محافظة الخليل فتم العمل على إعادة تأهيل مدرسة ذي النورين الأساسية في البلدة القديمة، لتظهر كافة المدارس بحلة جديدة تساهم في تحسين المظهر الجمالي للمدرسة، الأمر الذي ساهم في خلق بيئة صحية سليمة لاقت استحسان ورضى الهيئة التدريسية والطلبة.

وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال السيد جمال حوراني مدير منطقة فلسطين: " يعكس هذا التعاون المشترك ما بين البنك العربي ومؤسسة إنجاز- فلسطين ووزارة التربية والتعليم الجهود المستمرة التي يبذلها البنك في دعم وتنمية المجتمع المحلي والمساهمة في خلق برامج تنموية هادفة التي من ضمنها مشروع "تحسين البيئة المدرسية".

وأضاف: " وقد قمنا هذا العام بزيادة عدد المدارس المستفيدة من المشروع لتصبح 5 مدارس، وذلك تأكيدا على أهمية هذا المشروع وزيادة عدد المستفيدين منه من طلبة وهيئة تدريسية ومدارس. الأمر الذي سيساهم في توفير بيئة تعليمية سليمة ويساهم في تطوير قدرات ومهارات الطلبة وتعزز ثقافة الانتماء لديهم، إضافة إلى المساهمة في تطوير أداء الهيئة التدريسية ومهاراتها من خلال تنفيذ برامج تدريبية هادفة ومتخصصة".

ومن جانبها أكدت رندة رمحي سلامة مدير عام مؤسسة انجاز فلسطين، ان مشروع تحسين البيئة المدرسية ينسجم انسجاماً كاملاً مع رسالة ورؤية وعمل انجاز لتعزيز فرص الشباب المستقبلية وتاهيلهم لدخول سوق العمل من خلال توفير أجواء تعليمية صحية من شانها تحفيز الطلبة وتحسين أدائهم الأكاديمي والعلمي، والتركيز على الاعمال التنموية وهو الامر الذي يساعد المدارس التي شملها المشروع في تقديم الافضل لطلبتها.

كما واشادت سلامة بدور البنك العربي في دعم مؤسسة انجاز وحرصه الدائم على أن يكون جزءاً من المشاريع التي تهدف الى تعزيز التوجهات التنموية الشبابية في فلسطين، وذلك من خلال تبنيه لمشروع تحسين البيئة المدرسية للسنة الثانية على التوالي، الامر الذي يؤكد على الدور الفعال للبنك العربي في دعم المجال المجتمعي على وجه عام والقطاع التعليمي على وجه خاص.

وشكرت سلامة وزارة التربية والتعليم على دعمها للمشروع منذ البداية وعلى ما تقوم به من اجل خلق وضع أفضل للطلبة في المدارس، ودعم مسيرة التعليم من خلال تحسين البيئة المدرسية وجعلها بيئة أكثر قبولاً لدى الطلبة. وأكدت سلامة على أهمية المسؤولية المجتمعية والشراكة بين القطاع التعليمي والخاص، ودعت مزيداً من مؤسسات وشركات القطاع الخاص لدعم مثل هذه المشاريع التنموية الهادفة من أجل النهوض والبناء لإفادة المجتمع المحلي الذي يحتاج منا إلى بذل مزيد من الجهد لتطويره وتحقيق ما نصبو إليه.

من جانبه، أشار وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم إلى الاهتمام الذي توليه الوزارة في سبيل بناء الأبنية المدرسية وتأهيلها وترميمها؛ انسجاماً مع رؤيتها وخطتها الاستراتيجية الرامية إلى تحسين نوعية التعليم والتعلم وتوفير بيئة جاذبة للطلبة وملبية لكافة الاحتياجات.

وأشاد د. صيدم بالجهود التي تبذلها كافة المؤسسات الداعمة للتعليم خاصة في مجال بناء المدارس، وتحسين البيئة المدرسية، وتعزيز ما يعرف بالمدارس الخضراء والصديقة للبيئة؛ باعتباره نهجاً ونموذجاً ينبغي تعميمه في كافة مدارسنا. وقدم الوزير صيدم شكره للبنك العربي ومؤسسة إنجاز فلسطين على مساهمتهما وتعاونهما في إطار هذا المشروع التنموي والذي جسد روح الشراكة والتعاون والمساهمة في دعم العملية التعلمية التعليمية في فلسطين.

وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ مشروع "تحسين البيئة المدرسية" هو أحد المشاريع الهامة التي يتباها البنك العربي منذ العام 2013 ضمن إطار برنامجه للمسؤولية الاجتماعية (معاً) ، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات من بينها الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام.

حرره: 
م . ع
كلمات دلالية: