القدس: توافد قرابة 300 ألف مصلٍ إلى المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر، ليلة السابع والعشرين من رمضان.

ويستمر المصلون بالتوافد حاليًا، ومعظمهم من سكان القدس المحتلة والداخل إضافة إلى من تمكن من الدخول من سكان الضفة، ويتوقع أن يعتكف عشرات الآلاف منهم في الحرم الشريف حتى الفجر.

وقال الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا مفتي القدس السابق، أن زيارة هذا الأعداد وبهذا الشكل المتقاطر لإحياء ليلة القدر في الاقصى تدل على حرص الناس على المسجد والقدس من المخاطر التي تحدق به.

وأضف صبري أن الوضع في المدينة هادئ رغم إجراءات الاحتلال، مضيفًا أن شرطة الاحتلال تمنع اقتراب السيارات من البوابات والبلدة القديمة، وذلك يجعل من وصول كبار السن إلى المسجد الاقصى وباحاته صعبًا.

وأشار الشيخ عزام الخطيب مدير أوقاف القدس إلى أن باحات المسجد الأقصى تشهد هذا العدد الكبير من المصلين لأول مرة منذ سنوات، خاصة بعد ان سُمح لأهالي الضفة الغربية وبأعداد كبيرة بالدخول إلى المسجد الاقصى لأداء الصلاة.

من جهتها قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان إن نحو 150 ألف صائم تناولوا وجبة الإفطار في المسجد الأقصى اليوم، السادس والعشرين من رمضان.

وكانت الحواجز العسكرية الإسرائيلية قد ازدحمت بمئات آلاف المتوافدين إلى القدس. فرغم إغلاق سلطات الاحتلال لحاجز قلنديا العسكري إلا أنها أعادت فتحه لوجود آلاف المتجهين صوب الأقصى.

وأغلقت شرطة الاحتلال محيط البلدة القديمة وأحياء القدس المتاخمة للبلدة، وسمحت فقط لحافلات النقل العام بالدخول بالاقتراب من البلدة القديمة لتنزيل المصلين، فيما تشهد شوارع وطرقات القدس خارج وداخل أسوار المدينة حركة كبيرة وحشودات كبيرة من المصلين وعائلاتهم.

وكالات

_______

د ع