"حماس اختطفت سلفيًا حاولت إسرائيل اغتياله"
غزة: اتهم مسؤول سلفي، اليوم الجمعة، الحكومة المقالة باعتقال قيادي بارز في الجماعات السلفية الجهادية في قطاع غزة، تتهمه إسرائيل بالوقوف وراء تفجير وقع في سيناء في حزيران الماضي.
وقال أبو عبد الله المهاجر في تصريح صحفي نقتله وكالة الأنباء الفرنسية إن "قوة من جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة حماس في غزة اعتقلت القيادي والناشط البارز في الجماعات السلفية الجهادية الشيخ أبو صهيب رشوان".
وتابع أن الاعتقال "حدث قبل يومين، فور خروج رشوان من أحد إحدى المستشفيات التي كان يتلقى فيها العلاج إثر إصابته بجراح خطرة جدًا وكسر في الجمجمة في القصف الإسرائيلي الذي استهدفه والشهيد غالب ارميلات في مدينة رفح في 20 حزيران الماضي".
واستشهد غالب ارميلات (21 عامًا) وأصيب محمد رشوان بجروح في غارة جوية اسرائيلية استهدفتهما في العشرين من حزيران الماضي، بينما كانا على دراجة نارية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد حصول الغارة في بيان صحافي قال فيه إن "سلاح الجو الإسرائيلي استهدف إرهابيين في حركة الجهاد العالمي لعبا دورًا محوريًا في الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل مدني اسرائيلي على الحدود بين إسرائيل ومصر في 18 حزيران/يونيو عام 2012".
واتهم البيان حينها من أسماه "الرشدان" بالقيام "بنشاطات إرهابية من ضمنها نقل الأسلحة وتوريد عبوات ناسفة لعناصر الإرهاب، إطلاق الصواريخ على إسرائيل إضافة إلى تهريب عناصر الإرهاب من وإلى غزة".
وقال المهاجر إن "ضباط أمن مصريين وصلوا مؤخرا لقطاع غزة، طلبوا من الأمن الداخلي خطف القيادي رشوان للتحقيق معه بأنفسهم، ويقوم أولئك الضباط بالتحقيق مع رشوان ويطلعون على تفاصيل التحقيقات والتحريات التي تقوم بها أجهزة أمن حماس المختلفة ضد عناصر الجماعات السلفية في قطاع غزة".
كما أشار إلى أن حكومة حماس قامت " بتوزيع بلاغات واستدعاءات للتحقيق مع عدد من العناصر السلفية في حادثة رفح الأخيرة التي أدت لمقتل 16 جنديًا مصريًا"، مطالبا إياها "بالعدول عن قراراته بملاحقة عناصر جماعاتهم".
وشدد على إنه لا يوجد "أي مسؤولية لأي من الجماعات المنتشرة في القطاع عن الهجوم ضد الجنود المصريين"، وأن هدفها "محاربة إسرائيل".
أ ف ب
______
د ع