القاهرة: كشف اللواء أحمد رجائي عطية، أحد قادة ومؤسسي قوات "العمليات الخاصة" المصرية أن الموساد الإسرائيلي لعب دورًا في هجوم سيناء الأخير.

وأعلن عطية في حوار مع مجلة "الأهرام العربي" لم ينشر بعد أن وحدة تابعة للموساد الإسرائيلي تسمى "242" تنشط في سيناء منذ عام 1971.

وتضم هذه الوحدة "خلايا نائمة" من عملاء يعيشون في سيناء عيشة أهلها، وينشئون صلات وثيقة بمحيطهم، ليقوموا بتجنيد وتحريض للسكان حين تصدر أوامر بذلك.

وأوضح اللواء عطية، أن الجماعات المتطرفة الناشطة في سيناء بمثابة اليدالتي تتحرك بناء على أوامر يرسلها الموساد.

وأضاف أن من بين تلك الجماعات "مطاريد" فارين من القاهرة وبقية المحافظات، والذين هربوا من السجون، وربما أيضًا بعض الفلسطينيين الهاربين.

وقال عطية إنه تابع إنشاء تلك الوحدة حين كان في الخدمة بالقوات المسلحة، مشيرًا إلى أن هناك وحدة خاصة لكل دولة عربية، يتعايش أفرادها داخل تلك الدولة، فهناك "إيجوز" وتضم وحدات الدروز في لبنان وسوريا، ووحدة "دجانين" في لبنان، ووحدة "حازوف" في سوريا، ووحدة "شاكيد" في الأردن وشمال السعودية، ووحدة "المادكال" التي تعمل على مستوى كل العالم العربي، والوحدة 242 التي تعمل في سيناء، وكذلك الوحدة "كيدون" التي تعمل في حوض النيل.

وبحسب الأهرام المصرية، فستنشر مجلة "الأهرام العربي" في الحوار الذي أجرته مع اللواء عطية تفاصيل تلك المجموعة الإسرائيلية الخاصة و"أسباب هجوم رفح، والغرض منه، والأهداف الغربية للسيطرة على سيناء، ببسط سيطرة إسرائيل على شمال سيناء، وسيطرة الاتحاد الأوروبي على الجنوب".

وكالات

_____

د ع