"لا رواتب كاملة ، وهنية لا يمثل شيء"
رام الله:صرّح الرئيس "محمود عباس" أن الرواتب لن تدفع كاملة هذا الشهر، كان ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، للحديث عن الاوضاع الراهنة، وأكد الرئيس على عقد لجنة من المختصين و الشخصيات الاقتصادية و المجتمع المدني لحل الازمة الاقتصادية.
و تناول الرئيس في المؤتمر قضية الحراك الفلسطيني، وقال أن هذا الحراك مشروع، ومن حق الشعب أن يقول ما يريد، وأضاف أن هذه الفعاليات حضارية، ويجب أن تبقى في مضمونها وجوهرها سلمية، وحمّل الرئيس الاحتلال المسؤولية عن الوضع الاقتصادي المتدهور، بالإضافة الى المعونات العربية والدولية التي لم تدفع كاملة، وايضا التهرب من دفع الضرائب.
كما أكد أن سلام فياض جزأ لا يتجزأ من السلطة الفلسطينية، ولا يتحمل وحده المسؤولية عن الاوضاع الجارية.
كما كشف عن ان هناك عراقيل وضغوطا كثيرة لمنع التوجّه للأمم المتحدة، مؤكدا أن مطلب الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة لا زال قائما، قائلا: "ان السلطة الفلسطينية ستتوجه في 27 الحالي الى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتقديم مشروع يتم بموجبه التصويت على دخولنا كدولة عضو بالأمم المتحدة".
و بالنسبة للانتخابات المحلية فقد شدد الرئيس على عدم سماحه بازدواجية القوائم في فتح، و رأى انها ليست بانتخابات سياسية قائلاً " لا تسيسوا الانتخابات و اتركوها و ابحثو عن من يحقق مصلحة الشعب.
وفي حديثه عن المصالحة الفلسطينية، قال عباس " أن حماس أفسدت المصالحة بطلبها رحيل اللجنة المركزية للانتخابات من قطاع غزة"، مؤكدا أن الانتخابات هي المصالحة، و أن من يفكر بانشاء سلطة او امارة بغزة لن ينجح لان الشعب لا يقبل ذلك.
وفي تعليقه على دعوة ايران لقمة عدم الانحياز، قال عباس: "رفضنا الذهاب للقمة في حال ذهاب أي طرف فلسطيني أخر" مؤكداً "ان اسماعيل هنية لا يمثل شيء لا حكومة مقالة ولا غير مقالة".
و هاجم عباس حركة حماس في قطاع غزة، وقال "أن وزارة المالية تنفق 48% من موازنة السلطة على قطاع غزة، ولا تحصل على ما نسبته 3% من مقاصة المواد المدخلة للقطاع، والتي لا توردها حماس "نكاية " بالسلطة الوطنية.
وعن الاستيطان قال عباس أن التهديدات الاستيطانية متواصلة وتشكل نقطة خطر في حياة المدنيين، ولم يسلم منها الاخوة المسيحيين، وطالب بعدم تصديق بيانات الاستنكار الاسرائيلية الصادرة من الحكومة الاسرائيلية.
في نهاية حديثه، قال الرئيس انه لا يوجد حلول جذرية للأزمة الاقتصادية الا بخروج الإحتلال مؤكداً ان السلطة الفلسطينية ستبذل جهدها لحل الازمة الاقتصادية، و طالب الحكومة المقالة في غزة بالعودة الى رشدها.
زمن برس
_______
س ن ، ز م