التعويض لعائلة شابين قتلهما الاحتلال بغزة

غزة: أعلن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أنه نجح في التوصل الى تسوية مع النيابة العسكرية الاسرائيلية لدفع تعويض لعائلة فلسطينيين قتلهما الجيش الاسرائيلي خلال الحرب الاسرائيلية على غزة وفي بيان له، قال المركز الفلسطيني انه "نجح من

ضمان جبر الضرر عن عائلة الشابين كساب وإبراهيم شراب، اللذين قتلتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على غزة (عملية الرصاص المصبوب)، وذلك عبر تسوية توصل إليها مؤخرا مع ممثلي النيابة العسكرية الاسرائيلية".

واضاف البيان أنه بموجب ذلك "ستتلقى عائلة الفقيدين خلال الأسابيع القليلة القادمة تعويضا بقيمة 430 الف شيكل (ما يعادل 107500 دولار امريكي) مقابل اغلاق ملف القضية". وقال والد القتيلين محمد كساب شراب "نحن كعائلة غير راضين على هذه التسوية هذا حكم لم يصدر من قاض بل مساومة، وانا كولي الدم يجب ان لا اقبل الا بالقصاص وهو ان اقتل من قتلني وهذا ليس بمقدوري.

لذا افوض امري الى الله وعسى الله ان يعوضني خيرا وان يريني فيمن قتل اولادي شيئا يخفف من النار التي احس فيها". واشار شراب الى ان "النجاح في نظري ان يستمر (المركز الفلسطيني) في الدعوى وان تنظر القضية امام قاض ويصدر فيها حكم. انما ما حصل نجاح جزئي، توصل خلاله المركز الفلسطيني لتسوية خارج المحكمة.

اما بالنسبة لي راحوا الاولاد". واوضح المركز "ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اطلقت النار بتاريخ 16 (كانون الثاني) يناير 2009، دون مبرر ودون سابق إنذار، تجاه السيارة التي كانت تقل محمد كساب شراب، وابنيه كساب، 28 عاما، وابراهيم، 18 عاما، خلال ساعات الهدنة الانسانية التي اعلنت عنها قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي للسماح للمدنيين الفلسطينيين بالتنقل وقضاء احتياجاتهم".

وذكر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ان حالة الشابين كساب وإبراهيم شراب، هي الثانية التي يحقق المركز خلالها نجاحا ويضمن لذوي الضحايا تعويضا ماديا عبر تسوية مع النيابة الإسرائيلية، وذلك من إجمالي 100 قضية يتابعها المركز لصالح ضحايا عملية "الرصاص المصبوب".

أ ف ب

ـــــــــــــ

م م