أدمغة أسرى مهددة بالإتلاف
القدس: كشفت فحوصات طبية أن خلايا دماغ ثلاثة أسرى فلسطينيين في السجون الاسرائيلية معرضة للاتلاف، جراء تدهور وضعهم الصحي لإضرابهم المتواصل عن الطعام.
وحذرت خمس منظمات لحقوق الانسان من أوروبا والشرق الاوسط، من تدهور وضعهم حتى الموت وحملت إسرائيل مسؤوليتها عن وضعهم الصحي، داعية لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ولجان حقوق الانسان المعنية استخدام صلاحياتها القانونية لمنع إسرائيل من مواصلة شروط الاعتقال المجحفة وغير القانونية بحق الأسرى المضربين وإيجاد تسوية عاجلة تكفل إنقاذ حياتهم.
والحديث عن الأسرى سامر البرق الذي أضرب عن الطعام لمدة 117 يوماً متواصلاً و تم اصدار قرار بإبعاده إلى مصر، وزميليه حسن الصفدي (87 يوماً من الإضراب)، وأيمن شراونة (77 يوماً).
وقد صدر بيان حول الموضوع من قبل المنظمات الخمس: المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان- جنيف، مؤسسة الحقوق للجميع- جنيف، أصدقاء الإنسان الدولية- فيينا، حرية وإنصاف- تونس، مركز العدالة الفلسطيني- ستوكهولم. وجاء في البيان "الأسرى الثلاثة، مهدّدون بالتعرض لتلف في خلايا الدماغ بصورة تؤثر على وظائفه الحيوية وتشل قدرته على الشفاء"، وأضاف البيان يقول إن "المعلومات الطبية حول وضع الاسرى تدق ناقوس الخطر بتعرضهم للموت أو احد الأمراض التي لا يمكن الشفاء منها ".
ودعت المنظمات الخمس إلى وقف سياسة التنكيل بحق الأسرى الثلاثة وهم على أسرّة الموت محذرة من أن هذه السياسة تدفع الأسرى إلى اليأس والتمسك بالإضراب، عدا عن مخالفتها الصارخة لحق المرضى بالرعاية والسلامة النفسية .
وختمت المنظمات بيانها بالقول :"السلطات الاسرائيلية، تضرب بعرض الحائط بالإدانة الأممية للاعتقال التعسفي دون محاكمة الذي تنتهجه ضد الأسرى الفلسطينيين، وما زالت تتجاهل نداء المسؤولين الأوروبيين من أجل إيقافه حالا". الحياة اللندنية ــــــــــــ م م