morrar - Sat, 12/03/2016 - 15:48
أكتبُ إليكِ من تعبي، ومن إيماني الذي رضعتُه حُباً بك. أكتب إليك وأنا أراكِ تبتعدين عني يوماً بعد يوم، أكتبُ إليك ويمر بي الماضي كشريط من الذكريات، منذ طفولتي كنت هنا ... برغيف خبزي وزادي كنتِ معي، بمدرستي وبالشارع والملعب، نمضي معاً يداً بيد، وعندما كبرنا في الجامعة، أصبحتِ في قلبي ومضيتُ أحملك أينما كنت، رقصتُ لك وغنيت، هتفتُ باسمك ودافعتُ عنكِ وتشاجرتُ مع مَن حاول المساسَ بك، وبكيتُ لياليَ طوالاً من أجلك. ... ألا تذكرين ؟ كم مرةً اختلفنا؟؟ وألفَ مرةٍ اتفقنا ...فابتعدنا واقتربنا، مداً وجزراً كنّا، فكيف الآن تنسين؟ كالبحر أنتِ تُغرقينني وأنا كل ما أريده أن أصل بك إلى شطآنك بأمان...