محمد مرار (خاص) زمن برس، فلسطين:  أقر تحقيق نشرته "مجلة الدفاع" العسكرية العبرية التي يكتب فيها كبار منظري الحرب الاسرائيليين، بعنوان "حول انتفاضة المنفردين" كشف النقاب عن عجز أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عن تحديد السمات المشتركة للهجمات التي ينفذها الشبان الفلسطينيون بشكل فردي، مثل هجمات الطعن أو الدهس أو إطلاق النار.

وعلق الخبير في الشؤون الإسرائيلية أنس أبو عرقوب على التحقيق بالقول " غياب السمات المشتركة للهجمات التي ينفذها "المهاجمون المنفردون" يحول دون امتلاك أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية القدرة على بلورة تقديرات تدعم صانع القرار لمواجهة انتفاضة المنفردين المتواصلة منذ شهور طويلة".

ووفقاً للتحقيق الذي نشرته المجلة الشهرية التي ذات المصداقية العالية في اسرائيل، فإن اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية المختلفة (الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك") يقدمان تقديرات متناقضة حول الانتفاضة الحالية ومستقبلها.

وقال التحقيق "أفضل العقول الاستخبارية في إسرائيل لم تنجح حتى الآن في رسم ملامح الانتفاضة الحالية فكل عملية وقعت طوال الشهور الخمسة الماضية كانت تحمل قصة مختلفة، كما أنه من غير الممكن العثور على سبيل المثال على مخازن أسلحة أو تعقب خلية محددة تتواصل فيما بينها بأية وسيلة كانت، وهو ما صعب المهمة".

ونقلت المجلة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله "السمة المشتركة الوحيدة حتى الآن الانتفاضة المنفردين هي أنها بلا سمات مشتركة".