morrar - Fri, 05/01/2015 - 23:59
من الجدير الأشارة إلى أن البيت الأبيض أصيب بخيبة أمل كبيرة في أعقاب إنتهاء الأنتخابات الاسرائيلية التي توجت الليكود واليمين الاسرائيلي مرة ثالثة على التوالي في سدة الحكم وزعامة السلطة، حيث شهدت الولايتين السابقتين لنتنياهو محطات ومنعطفات من التوتر والافتراق الشخصي وفي حدود ما السياسي مع إدارة أوباما، لذلك ورغم أن الرئيس الامريكي كان أول المهنئين لنتانياهو بعد فوزه الساحق على اليسار،الا أن الفوز كان بالنسبة له بمثابة سقوط رهانه في إحداث التغير في المعادلة والحياة السياسية الاسرائيلية،سيما وأن أوباما بذل جهداً مادياً واعلامياً كبيراً في تحقيق ذلك بغية إحراز تقدم في عملية ال