إلى متى سيظلّ الأفق السياسي مسدودا لحل الصراع مع الإسرائيليين؟
إن انسداد الأفق السياسي في ظل تعنت الإسرائيليين لاستئناف المفاوضات التي في النهاية ستؤدي إلى قيام دولة فلسطينية يزيد من إحباط الفلسطينيين الذين يسعون عبر الطرق الدبلوماسية لنيل حقوقهم المشروعة لكن إسرائيل ما زالت تماطل وتسرع وتيرة بناء المستوطنات لعدم ربط محافظات الضفة ببعضها البعض لمنع قيام دولة فلسطينية.
الفلسطينيون ما زالوا يرون بأن لا أفق سياسي يلوح في الأفق لحل قضيتهم التي طالت فلقد توقفت المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ أكثر من عامين على الرغم من أن دول العالم طرحت مبادرات من لتسوية سلمية تنهي الاحتلال، لكن إسرائيل ما زالت ترفض تلك المبادرات وتسرّع على من وتيرة بناء المستوطنات على الأرض رغم كل الإدانات الدولية لبنائها، وهذا الوضع يزيد من إحباط المواطنين الفلسطينيين في ظل تزايد سوء الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع الفقر بين السكان كما أن للحصار على غزة تأثيره مما يزيد الوضع تعقيدا ويجعل حياة الناس بائسة، فالكثير من الفلسطينيين يتساءلون إلى متى سيظل الأفق السياسي مسدودا ؟ فهذا السؤال بلا شك بات يقلق الجميع، لأن القضية الفلسطينية تتراجع مع تزايد قلة فرص حل الدولتين نتيجة ممارسة الإسرائليين على الأرض ببنائهم المتواصل للمستوطنات.