سترضخ في النهاية إسرائيل لحلّ الدولتين

بقلم: 

عاجلا أم آجلا ستنحصر الحلول أمام الكيان الصهيوني و ستسلم لأمر واقع وهو إما دولتان أو دولة ثنائية القومية الزمن لا يسير لمصلحتهم لأن الخصوبة مرتفعة عند الشعب الفلسطيني الأرقام الإحصائية تشير إلى أن عدد العرب سيتساوى مع اليهود في فلسطين التاريخية عام 2022 وعندها سينقلب الميزان إذا لم يكن هناك حل سياسي للقضية على اساس الدولتين سيطالب الفلسطينيون بحل السلطة وإقامة دولة ثنائية القومية ومنحهم حقوق مدنية وسياسية لهم بما في ذلك المشاركة في الانتخابات الزحف سيتجه في البداية نحو البلديات سيستفيق الشعب الياهودي في ذات صباح يكون به رئيس بلدية القدس عربي يحدد متى موعد الصلاة في حائط البراق يمنح تراخيص البناء يجبي الضرائب يتحكم بالخدمات و بعدها سيكتمل الزحف الى النقابات و الاتحادات من ثم سيتجه العرب نحو الكنيست ستكون الاغلبية الساحقة من المقاعد للقائمة العربية على اثرها تتشكل حكومة عربية باقلية يهودية تعطي العرب كل التسهيلات تفكك الاستيطان و ستعيد اللاجئين تغير قادة الجيش وتعدل القوانين تغير القضاه ستسلم وزراء وضباط اسرئيل للمحاكم الدولية وسيستغل العرب الفرصة ويقموا برفع قضايا في المحاكم على جنرالات المؤسسة الامنية سيكون قرار واضح بالافراج عن الاسرى سيقر الكنيست ذات الاغلبية العربية قوانين يمنع استقبال اليهود من الخارج سيصبح الاسرائيلين اقلة لا يمثلون 10% من سكان اسرائيل سيديق عليهم احزابهم ضعيفة فلا نقابات او بلديات معهم موازين القوة على ارض الواقع ستكون بيد العرب و تجبر الاغلبية الساحقة للهجرة و عندها ستنتهي دولة اسرائيل تلقائيا و ليصبح اسمها فلسطين طبعا العالم باكمله سيكون مع الفلسطينين نظر لأن كيان صهيون رفض منحهم الدولة المستقلة و هو من جر نفسه نحو هذا المربع من خلال غطرسته و رفضه للحلول الوقت يمر بسرعة جنونية و بكل تأكيد اسرئيل لن تسمح ان تصل الامور الى هذا الحال لذلك سترضخ لتقديم تنازلات في الوقت القريب من اجل حل الدولتين للحفاظ على و جودها من هنا يجب ان نقتنع ان منطقة القوة الذي تمارسه علينا اسرائيل سينتهي بل اصبح طاب قوسين او ادنا و ستتجه مجبرتا لمنح اهل الضفة و غزة حقهم بتقرير المصير لان الفارق الديمغرافي ليس بصالحهم و عامل الوقت يطاردهم من هنا يجب ان نستغل هذه الظروف لا نستسلم نحشرهم بالزاوية اما دولة كاملة السيادة او دولة ثنائية القومية تجلب للشعب الياهودي الفناء و لن يفيدكم العالم بعدها و لا اسلحتكم.