"خطاب عباس تحريضي"
تل أبيب: هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي " افيغدور ليبرمان" الرئيس عباس، قائلا "بأن الخطاب الذي ألقاه في الامم المتحدة كان تحريضياً منفلتاً وكشف عن نواياه الحقيقية" على حد قوله.
وأوضح ليبرمان ان "كل من سمع هذا الخطاب يدرك ان عباس لا يرغب في ان يكون شريكاً لتسوية سلمية"، مضيفا أن عباس:" كاذب لا يسعى الى العودة الى العملية السلمية والقى خطاب تحريضي وكل من استمع لخطابه يدرك انه يمارس الكذب وانه لا يمكن أن يكون شريكا لأى محادثات أو أي اتفاق تسوية".
وادعى لبيرمان أن الرئيس عباس مارس الكذب خلال خطابه عندما قال ان اسرائيل تمارس تطهير عرقي بحق الفلسطينين، زاعما أن عباس عاجز عن فعل اي شيء سوى ممارسة التحريض على اسرائيل، ومحاولة حل مشاكل السلطة باتهام اسرائيل بافشالها.
وتهكم لبيرمان على الرئيس عباس بالقول:""أبو مازن زار العاصمة الفرنسية باريس أكثر مما زار مدن قلقيلية وطولكرم، وهو عاجز عن حل مشاكله الداخلية ولذلك فأنه يحاول تصدير مشاكله لإسرائيل".
بدوره عقب وزير العلوم الاسرائيلي "دانئيل هركوفتيش" على خطاب الرئيس عباس خلال حديث له مع اذاعة الجيش، بالدعوة الى اسقاط المطالب الفلسطينية المتعلق باقامة دولة فلسطينية عن جدول اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة.
واضاف هركوفتش:"خطاب رئيس السلطة الفلسطينية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أثبت أن أي دولة فلسطينية ستعرض أمن إسرائيل للخطر لذلك لا مجال إلا لقيام دولة واحدة بين البحر المتوسط ونهر الأردن ألا وهي إسرائيل".
زمن برس
______
س ن