دمشق: أفاد ناشطون سوريون بمقتل 32 شخصا، اليوم الجمعة، برصاص قوات النظام السوري، معظمهم في دير الزور، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مدينة حلب تشهد "معارك غير مسبوقة".

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن من بين القتلى 26 شخصا في دير الزور، و 5 في إدلب بينهم 3 نساء، وطفلة في حلب.

وفي العاصمة دمشق، اقتحم الجيش السوري النظامي حي برزة البلد وشن حملة اعتقالات بعد أن حاصره بالدبابات والمدرعات.

كما قامت قوات الأمن بده مدرسة المالكية وجامع عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك حيث توجد مجموعة من النازحين.

وأكدت الهيئة العامة أن مدينة دير الزور تعرضت لمجزرة جديدة، إذ قامت قوات الأمن المدعومة بمسلحين موالين للحكومة باقتحام حي القصور وإعدام 19 شخصا، بالإضافة إلى إحراق المنازل الخالية من السكان.

وأوضح ناشطون أن قصفا عنيفا استهدف حي الخالدية وجورة الشياح في حمص بقذائف الهاون، بينما تعرضت مدينة الرستن أيضا إلى قصف مدفعي في ساعات الصباح الأولى، تزامنا مع قصفها جوا بالبراميل المتفجرة.

أما في إدلب، فتعرضت بلدة حاس إلى قصف مدفعي عنيف، ما أسفر عن مقتل حوالي 5 أشخاص وجرح العشرات معظمهم من النساء والأطفال.

وفي حلب، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المدينة تشهد معارك "غير مسبوقة"، وهو الأمر الذي أكده الجيش السوري الحر، إذ قال إن "معركة الحسم" قد بدأت في المدينة.

أ ف ب

______

س ن