الاسير العيساوي في وضع صحي حرج
رام الله: أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة، أن الأسير سامر العيساوي، والمضرب عن الطعام لليوم 59 على التوالي، في حالة صحية صعبه وقاسيه، ويعاني من آلام مستمرة في الرأس والظهر والعضلات والمفاصل، إضافة إلى فقده القدرة على السير بشكل طبيعي، والشعور بضعف النظر لديه، وفقدان 15 كغم من وزنه.
وقال محامي نادي الاسير "لؤي عكة" أن الأسير العيساوي الذي يقبع في سجن نفحه، أصحبت عظام رقبته واضحة للعيان نتيجة الانتكاسة المستمرة في حالته.
وبين عكة أن إدارة السجون الاسرائيلية مستمرة في تضييق الخناق على الأسير المقدسي العيساوي (38 عاما) لحرمانه من العلاج، جراء تدهور حالته الصحية مع دخوله اليوم الـ59 من إضرابه المفتوح عن الطعام ولإرغامه على فك إضرابه رغم إبلاغه لإدارة السجون بشكل واضح أنه لن يوقف إضرابه حتى تحقيق حريته.
وأوضح المحامي عكة أن الاسير سامر أعلن اضرابه المفتوح عن الطعام في 1-8 احتجاجا على قيام سلطات الاحتلال باعتقاله في 7-7 رغم أنه أفرج عنه في الدفعة الأولى لصفقة "وفاء الاحرار " في تشرين الاول من العام الماضي.
ولفت إلى أنه بعد تمديد اعتقاله وتحويله للجنة خاصة في محكمة "عوفر "للمطالبة بإلغاء ما يسمونه العفو الذي صدر بحقه في الصفقة بذريعة مخالفة شروطها، ورغم عجزهم عن إدانته بذلك ومحاولتهم اعادته للسجن لقضاء محكوميته البالغة 30 عاما قرر الاضراب.
و صرح العيساوي :" أبلغت الادارة رسميا بخطوتي وهي تدرك ذلك جيداً وتمارس الضغوط علي بشكل مستمر لفك الاضراب، ولكنها حتى تاريخ 14-9 استمرت في التعامل معي كأنني لا أخوض إضرابا.
وأضاف " رفضوا التعامل معي كمضرب رغم إبلاغهم رسمياً من ممثل القسم الذي احتج بشدة وكذّبهم، مؤكداً أنه سلمهم الإبلاغ باليد، والسبب في انكارهم التهرب من المسؤولية عن مضاعفات وضعي الصحي والضغط لكسر إضرابي".
وأفاد الاسير العيساوي أن الادارة تصر على احتجازه في غرفة مع ستة أسرى آخرين غير مضربين ليأكلوا أمامه ويشتم رائحة الطعام والإفطار وذلك للنيل من عزيمته "، وأضاف " رغم ذلك، فإنني لن استسلم وهذه الممارسات لن تؤثر على قراري وأنا ماضٍ في اضرابي حتى الشهادة او تحقيق مطالبي في الحرية ".
ووجه الاسير المقدسي العيساوي نداءً لكافة المؤسسات والفعاليات والقوى وجماهير الشعب الفلسطيني، لتعزيز الحراك الجماهيري والإعلامي لإبراز قضيته وقضية الأسير "ايمن الشراونة".
وكالات
______
س ن