الإحتفاء بإطلاق رواية "تركت العنوان" للكاتبة دعاء محمود

زمن برس، فلسطين: احتضنت الكلية العصرية الجامعية حفل اطلاق رواية "تركت العنوان" للكاتبة الفلسطينية الشابة دعاء محمود، وذلك في حفل حاشد حضره عدد من المثقفين والكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي، وأعضاء من الهيئتين الادارية والاكاديمية وطلبة "العصرية الجامعية".

بدوره، اشار رئيس مجلس امناء الكلية العصرية الجامعية المهندس سامر الشيوخي بالحضور إلى أن نشاطات "العصرية الجامعية" تأتي في سياق استراتيجيتها التي تتمثل في الجمع بين الاكاديمي والثقافي بما يطور الجانبين، وتشجيع الكتاب الشبان؛ حيث ان العمل الادبي الاول يشكل اساسا للانطلاق، فإذا وجد الكاتب من يأخذ بيده ويدعمه، فإنه يستمر والعكس صحيح.

وأكد الشيوخي أن من بين الدوافع ايضا، ان الكاتبة دعاء محمود هي ابنة الكلية العصرية الجامعية، ومن واجب الكلية تشجيع وتوفير الدعم لها، لتستمر في مشروعها الثقافي.

واعتبر الشيوخي أن ما تقوم به العصرية الجامعية هو اعادة اعتبار للثقافة في بلادنا بعد ان تراجعت في السنوات الست الاخيرة لأسباب عدة. معربا في نهاية كلمته عن فخره واعتزازاه ان تلتحق واحدة من اسرة الكلية العصرية الجامعية بمصاف الروائيين.

بدوره، قدم رئيس منتدى العصرية الابداعي د.حسن عبد الله، قراءة في رواية الكاتبة دعاء، مشيراً إلى أن ما يسجل لصالح الرواية، هو مبادرة شابة في مقتبل العمر لكسر الحاجز، وشجاعة قرار خوض المغامرة من خلال ميدان الرواية الصعب والشائك والمليء بالتفاصيل والحيثيات، بالإضافة إلى تجريب اسلوب مزدوج جمع بين واقعية الوصف وفانتازيا الخيال.

وبيّن د.عبد الله، أن الكاتبة لم تقع في فخ اغراء الانشاء والاسهاب والاطالة، بل ان التكثيف قال كلمته في الجزء الاكبر من الرواية. لافتا النظر الى ان الكاتبة استطاعت الحفاظ على عنصر التشويق، وظل الخط الدرامي صاعدا وصولا الى النهاية.

بدورها تحدثت الكاتبة دعاء محمود، عن حيثيات كتابة الرواية، وبداياتها في الكتابة، مشيرة الى انها وحينما انهت روايتها وبدأت في السعي لإيجاد دار نشر تتبنى روايتها، أدركت مدى الصعوبة التي يواجهها كاتب شاب يسعى لأن يرى اصداره النور.

وفي نهاية الاحتفال، قرأت الكاتبة دعاء مقتطفات من روايتها، التي لاقت استحسانا من الجمهور، الذي قدم في الختام عددا من المداخلات اثرت النقاش.