اتهام مدير مكتب نتنياهو الأسبق بمحاولة الاغتصاب

زمن برس، فلسطين: أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن مدير مكتب رئيس الحكومة الأسبق "جيل شفير"، متهم بعدد من الجرائم الجنسية.

ويخضع "شيفر" للحبس المنزلي لخمسة أيام، على ذمة التحقيق بعد أشهر من التحقيقات التي أجرتها الشرطة الإسرائيلية بهذا الخصوص.

ونفى محامي شيفر، "جيل فريدمان"، الاتهامات الموجهة لموكله، وقال "هذه اتهامات سخيفة، وستثبت التحقيقات أنه بريء من كافة التهم".

وشيفر، متهم بمحاولة اغتصاب سيدة، واصطحابها إلى شقة رغما عنها.

وعمل شيفر، بصفته مديرا لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهي وظيفة حساسة، وقبلها كان مسؤولا عن الفعاليات الاجتماعية والسفريات الخاصة برئيس الحكومة.

وحسب تقرير للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، فإن الشبهة الجنائية حدثت بينما كان شيفر، خارج الخدمة كمدير لمكتب رئيس الحكومة، إلا أنه يبقى من الشخصيات المقربة لنتنياهو، بشكل شخصي.

وحققت وحدة مكافحة الفساد، مع شيفر، قبل أسبوعين، بشأن عمله مع نتنياهو، خاصة في منزل رئيس الحكومة، حيث قام بتسهيلات بخصوص مصاريف المنزل، وتعيينات لموظفين للخدمة في المنزل، بما يتوافق مع مصلحة عائلة نتنياهو، الأمر الذي تعتبره الشرطة غير جائز.

وقال أحد ضباط الشرطة الموكلين في التحقيق الخاص بالفساد، فضل عدم الإفصاح عن اسمه لأسباب تتعلق بسرية التحقيق، لوسائل الإعلام المحلية "نحن نسعى لجعل شيفر، شاهد ملك، الذي قد يساعدنا كثيرا في التحقيقات الجارية بخصوص الفساد الذي يدور حول نتنياهو وعائلته".

واستقال شيفر، من منصبه بعد أن اتهمته سيدة بمحاولة اغتصابها، وبعد إجراء التحقيق وخضوعه لآلة كشف الكذب ثلاث مرات تبين أنه صادق.

استقال شيفر، بعد ذلك وباشر العمل الحر في اليابان، وتم تعيينه كقنصل فخري لإسرائيل في العاصمة طوكيو.

وعلى صعيد ذي صلة، بدأت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، التحقيق مع سارة نتنياهو، عقيلة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن "إساءة" استخدام الأموال العامة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها الإذاعة العامة (رسمية)، إن الشرطة تحقق مع عقيلة نتنياهو، في إطار القضية المعروفة باسم "منازل رئيس الوزراء".

حرره: 
د.ز