كسروا فكّه وعالجوه ثمّ إلى "مجدو".. 700 أسير يحتاجون رعاية طبية

كسروا فكّه وعالجوه ثمّ إلى "مجدو".. 700 أسير يحتاجون رعاية طبية

زمن برس، فلسطين:  نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، الأسير الفتى، محمد منير مقبل، البالغ من العمر 16 عامًا، من مستشفى "هداسا" إلى سجن "مجدو"، وذلك بعد أن أجرى عملية جراحية يوم الأربعاء الماضي، تم خلالها زرع بلاتين في فكه السفلي الأيسر.

وأوضح نادي الأسير، في بيان، صباح الأحد، أن "الفتى وهو من مخيم العروب شمالي الخليل، اعتقلته قوات الاحتلال في 29 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أثناء ذهابه إلى مدرسته، وتعرض بعد عملية اعتقاله للضرب المبرّح من قبل قوات الاحتلال، وتسبب بكسر في فكه السفلي الأيسر، وإصابته برضوض في جسده".

ويُشار إلى أن جلسة محكمة ستُعقد له اليوم في "عوفر"، علما أن جلسة سابقة عُقدت له، وفيها تم تمديد اعتقاله حتى اليوم.

وفي سياق متّصل قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن "الأسيرين المريضين نضال أبو عاهور وناهض الأقرع، القابعين في ما يسمى ‘مستشفى الرملة‘، يعانيان أوضاعًا صحية صعبة، نتاجًا لما يتعرضان له من استهداف مقصود بإهمال أوضاعهما الصحية والمماطلة بتقديم العلاج اللازم لهما".

وأوضحت الهيئة في بيان لها أن "الأسير أبو عاهور يبلغ من العمر 45 عاما وهو من مدينة بيت لحم، يعاني من فشل كلوي ومن ورم سرطاني بالكلى، ومشاكل بالتنفس ويتلقى الأكسجين على مدار 24 ساعة، إضافة إلى معاناته من ضغط الدم المرتفع، ولا يستطيع النوم إلا وهو جالس، وهو بحاجة ماسة لمتابعة طبية فائقة".

وأشارت الهيئة إلى أن "حالة الأسير ناهض الأقرع (52 عاما) وهو من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، من الحالات الأصعب القابعة في سجون الاحتلال، ويرقد بشكل دائم داخل ما يسمى ‘مستشفى الرملة‘، وقد جرى اعتقاله وإحدى قدميه مبتورة، وبعد زجه داخل سجون الاحتلال تم إهماله طبيا، ما أدى لإصابة ساقه الأخرى بالغرغرينا، وعلى إثرها خضع الأسير الأقرع لعملية جراحية لبتر ساقه في مستشفى ‘آساف هروفيه‘، ولا يزال يعاني حتى اللحظة من أوجاع حادة في كلتا قدميه وفي كافة أنحاء جسده، وتكتفي عيادة الرملة بتقديم المسكنات القوية له من دون علاجه بالشكل الصحيح، ومؤخرا بات الأسير الأقرع يعاني من مشاكل بالرئتين ومن المتوقع أن يتلقى الأكسجين بشكل دائم".