قتيلان في قلنسوة وعبلين ومصاب في رهط

قتيلان في قلنسوة وعبلين ومصاب في رهط

زمن برس، فلسطين:  قُتل شاب في الأربعينات من عمره في مدينة قلنسوة في المثلث، مساء الأحد، فيما أُصيب شابان بجراح خطيرة إثر تعرّضهما لإطلاق نار في جرائم ارتُكبت في مدينة رهط وبلدة عبلين، ليعلن في وقت متأخر عن وفاة الشاب عمر عوالي من عبلين متأثرًا بإصابته، ليرتفع بذلك عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، منذ مطلع العام الجاري، إلى 83 قتيلا.

 

وأقرّ طاقم طبيّ، وفاة شخص إثر تعرضه لإطلاق نار في قلنسوة، إذ لم تفلح محاولات الإبقاء على حياته. ولفت الطاقم الطبي إلى أنه "لم تظهر على القتيل علامات حياة، وأعلنت وفاته" في المكان.

وعُلم أن ضحية جريمة القتل في قلنسوة هو أحمد حازم شريف، وهو متزوج وأب لطفل.

 

ووُجدت السيارة التي استقلها منفذو الجريمة، في موقع بالقرب من المدينة، وقد أُضرمت فيها النيران.

من جانبها، ذكرت الشرطة أنها "فتحت تحقيقا في ملابسات (جريمة) قتل في قلنسوة، قُتل فيها رجل بالرصاص في سيارته".

وأضافت أن القتيل "عُثر عليه ميتًا في سيارته في المدينة"، مشيرة إلى أن عناصرها تقوم "بالبحث عن المشتبه به، إلى جانب جمع الأدلة من قبل المحققين، لفحص الخلفية والظروف".

وفي عبلين في الجليل، أُصيب الشاب عمر عوالي الذي يبلغ من العمر 20 عاما، بجراح خطيرة إثر تعرّضه لإطلاق نار خلال تواجده في صالون للحلاقة في البلدة. وأعلنت الطواقم الطبية في "رامبام" لاحقًا فشل محاولات إنقاذ حياته وأقرت وفاته.

 

وفي رهط في النقب، أُصيب شاب يبلغ من العمر 23 عامًا بجراح خطيرة، إثر تعرّضه لإطلاق نار في حيّ رقم 3 في المدينة.

ونقل طاقم طبيّ الشاب المصاب إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، لاستكمال تلقي العلاج.

وأمس السبت، قُتل إسماعيل الشمالي، وهو في الأربعينات من عمره، وأصيب فتى بجروح في جريمة إطلاق نار بحي الجواريش في الرملة، فيما أصيب شخص بجروح خطيرة في جريمة إطلاق نار أخرى في بلدة تل السبع بمنطقة النقب.

وبجريمة القتل التي ارتُكبت الأحد، يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، إلى 83 قتيلا، بينهم 6 نساء وطفلان.

ويشهد المجتمع العربي سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي أخفت الشرطة في القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة إلى القضاء.

وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الأخيرة في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.