4 قتلى في الناصرة: شخص أطلق النار على أقاربه وشقيقته ووالدته.. ثم وضع حدا لحياته

4 قتلى في الناصرة: شخص أطلق النار على أقاربه وشقيقته ووالدته.. ثم وضع حدا لحياته

زمن برس، فلسطين:  قتل خير وعبد خليل ارشيد (49 و55 عاما) وعمهما محمد إبراهيم ارشيد (71 عاما)، وأصيب 3 آخرون بينهم امرأتان بجراح خطيرة جراء تعرضهم لإطلاق نار من قبل شخص قبل أن يضع حدا لحياته في حي الفاخورة بمدينة الناصرة؛ مساء اليوم الثلاثاء.

ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإن القاتل محمد محمود ارشيد (37 عاما) وهو أعزب ومن سكان بلدة إكسال وصل إلى منزل شقيقته المتزوجة لابن عمهما الضحية خير ارشيد، وأطلق النار على أفراد العائلة حيث تواجدت والدته بينهم أيضا.

وبحسب الشرطة، فإن القتلى الثلاثة هم شقيقان أحدهما زوج شقيقة القاتل وعمهما، فيما أن المصابين هم شقيق الضحيتين (ابن عم القاتل) ووالدة وشقيقة القاتل وقد وصفت حالة الأخيرتين بالخطيرة.

وجاء عن الشرطة، أن الاشتباه يدور حول إقدام شخص على إطلاق النار على أفراد عائلته وأقاربه ثم وضع حدا لحياته، وإثر ذلك قتل 3 أشخاص وأصيبت شقيقة ووالدة القاتل بجراح خطيرة.

 

وأقرت طواقم طبية من "نجمة داود الحمراء" وفاة 3 أشخاص بعد فشل محاولات إنقاذ حياتهم، فيما قدمت عمليات الإنعاش لمصابين آخرين وصفت حالتهما بالحرجة.

كما أسفرت الجريمة عن إصابة امرأة، في الأربعينيات من عمرها، بجراح خطيرة وأخرى في السبعينيات من عمرها بجراح وصفت بالمتوسطة حتى الطفيفة.

وأحيل المصابون، على وجه السرعة، إلى مستشفيي الإنجليزي والإيطالي في الناصرة ومستشفى "هعيمك" في العفولة لاستكمال العلاج.

وقال مضمد تواجد في المكان، إن "الحديث يدور عن جريمة معقدة أسفرت عن 7 مصابين، إذ رأينا المصابين بعيدين عن بعضهم البعض وبينهم ثلاثة فاقدو الوعي وعانوا إصابات اخترقت أجسادهم ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاتهم في المكان".

وأضاف "كما كان رجلان (65 و40 عاما) وهما فاقدا الوعي وعانيا إصابات اخترقت جسديهما، وعلى الفور قدمنا لهما عمليات الإنعاش ونقلناهما بسيارتين للعلاج المكثف، بالإضافة إلى امرأة (40 عاما) كانت بوعيها ووصفت حالتها بالخطيرة، كما قدمنا العلاجات الأولية لامرأة (70 عاما) عانت جروحا في أطراف جسدها ووصفت حالتها بالمتوسطة".

 

وقالت الشرطة إن قواتها وصلت إلى مكان الجريمة وباشرت التحقيق في ملابساتها.

49 قتيلا عربيا منذ مطلع العام الجاري

قُتل 49 شخصا بينهم ثلاث نساء من المجتمع العربي في جرائم إطلاق نار وطعن منذ مطلع العام 2024 ولغاية اليوم، فيما سجل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل راح ضحيتها 228 شخصا بينهم 16 امرأة.

وتحوّلت جرائم القتل إلى أمر معتاد، ترتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي الذي يجد نفسه متروكا لوحده في مواجهة العنف والجريمة.

يذكر أن المجتمع العربي يشهد تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة دون رادع في ظل تقاعس الشرطة وانعدام خطة مهنية لمكافحتها أو الحد منها.