نتنياهو علم بآخر لحظة وبن غفير يطالب بإقالة غالانت: تعيينات جديدة في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية

نتنياهو علم بآخر لحظة وبن غفير يطالب بإقالة غالانت: تعيينات جديدة في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية

زمن برس، فلسطين:  صادق وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش، هرتسي هليفي، اليوم الخميس، على تعيينات جديدة في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية ستدخل إلى حيّز التنفيذ خلال الأسابيع المقبلة، الأمر الذي أثار موجة انتقادات في الحكومةعلى خلفية معارضة إشراف غالانت وهليفي على تعيينات حساسة، في ظل مسؤوليتهما عن الفشل في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وفي حين أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أعلن من خلاله عن التعيينات الجديدة التي شملت رئيسا جديدا لوحدة الاستخبارات العسكرية وقائدا جديدا للمنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، المسؤولة عن الضفة الغربية المحتلة؛ أفادت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") بأن "تم إطلاع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على قرار التعيينات الجديدة في هيئة الأركان العامة، قبل وقت قصير من الإعلان عنها".

يأتي ذلك على وقع المعارضة الواسعة في أوساط اليمين المتطرف للتعيينات، ورفضهم لضلوع غالانت وهليفي بالتعيينات التي ستحدد تشكيلة هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي خلال السنوات المقبلة، بحجة المسؤولية التي يتحملانها في فشل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الذي شهد هجوما غير مسبوق لحركة حماس على بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية.

وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فإن غالانت صادق على التعيينات بناء على توصية رئيس أركان الجيش، هليفي، "بعد عملية طويلة لترقية القادة الذين تميزوا في القتال في الميدان وفي مقرات القيادة خلال حرب ‘السيوف الحديدية‘ (الحرب الإسرائيلية على غزة) إلى مناصب في هيئة الأركان العامة". وفي إطار التعيينات جرى ترقية خمس جنرالات من رتبة عميد إلى لواء.

وشملت التعيينات الجديدة تعيين آفي بلوط قائدًا للقيادة المنطقة الوسطى خلفا ليهودا فوكس، الذي كان قد أعلن عزمه الاستقالة من منصبه في آب/أغسطس المقبل؛ وكان بلوط قد شغل في السابق منصب المستشار اللعسكري لرئيس الحكومة، نتنياهو، وكذلك قائدا لفرقة الضفة الغربية التابعة للجيش الإسرائيلي، ويتعبر مشجعا للاستيطان ومقربا من قادة المستوطنين.

كما شملت التعيينات تعيين شلومي بيندر رئيسا لشعبة الاستخبارات العسكرية ("أمان")، خلفا لأهارون حاليفا، الذي كان قد أعلن عن استقالته على خلفية فشل "أمان" في توقع هجوم حماس ورصد استعداداتها للقيام بالهجوم. وكان بيندر يشغل منصب رئيس شعبة العمليات خلال هجوم القسام، ويحمله البعض مسؤولية الاستجابة العملياتية السيئة التي قدمها الجيش في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

تفاصيل أوفى تباعا...