نائب رئيس فلسطين: منع إسرائيل وصول وزراء عرب إلى الضفة "سلوك متعجرف"

نائب رئيس فلسطين: منع إسرائيل وصول وزراء عرب إلى الضفة "سلوك متعجرف"

زمن برس، فلسطين:  اعتبر حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، السبت، أن قرار إسرائيل منع زيارة وفد وزاري عربي إلى مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، يمثل "سلوكا متعجرفا واستفزازيا".

وفي منشور عبر منصة إكس، قال الشيخ، إن "قرار الاحتلال الإسرائيلي بمنع وصول الوفد العربي الإسلامي إلى رام الله، تصعيد خطير يعبر عن سلوك متعجرف واستفزازي وغير مسبوق".

وأكد أن السلطة الفلسطينية "تدرس مع الأشقاء العرب سبل الرد" على الخطوة الإسرائيلية.

والجمعة، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "السلطة الفلسطينية ترفض إدانة هجوم 7 أكتوبر"، معتبرا أن "استضافة وزراء عرب في رام الله لتعزيز إقامة دولة فلسطينية مرفوض"، فيما لم يصدر تعليق إسرائيلي رسمي حتى الساعة 15:30 (ت.غ).

وأضاف أن إسرائيل "لن تشارك في خطوات تضر بها، وعلى السلطة وقف انتهاك الاتفاقيات"، وفق ادعائه.

فيما قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد المجدلاني، للأناضول، الجمعة، إن الوفد الوزاري، الذي يضم وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات، كان من المقرر أن يزور رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني ومسؤولين آخرين، ضمن تحضيرات لمؤتمر دولي للسلام في نيويورك منتصف يونيو/حزيران، برعاية سعودية فرنسية.

وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك "المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين" والذي سيعقد في نيويورك، ما بين 17 و20 يونيو، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.

ويأتي هذا المنع في وقت تواصل فيه إسرائيل إبادتها الجماعية بقطاع غزة وتعمق من الكارثة الإنسانية عبر مواصلة تجويع الفلسطينيين هناك منذ أن أغلقت المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.