أردوغان: تركيا ستكون ضمن قوة المهام المراقبة لاتفاق غزة

أردوغان: تركيا ستكون ضمن قوة المهام المراقبة لاتفاق غزة

زمن برس، فلسطين:  أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، أن تركيا ستكون ضمن قوة المهام التي ستراقب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وفي كلمة بمناسبة افتتاح العام الأكاديمي الجديد، بالعاصمة أنقرة الخميس، أعرب الرئيس أردوغان، عن بالغ سعادته جراء الأخبار المبشرة المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة، التي نتجت عن محادثات شرم الشيخ المصرية أمس واليوم.

وأكد على أن تركيا تبذل مساع كبيرة من أجل وقف نزيف الدماء في غزة منذ فترة طويلة والتوصل لوقف إطلاق النار بالقطاع.

ولفت أردوغان، إلى أنه شارك أولا في نيويورك باجتماع حول غزة، عُقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن ثم تناول مع ترامب موضوع غزة أيضا خلال لقائهما في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن.

وأضاف أن ترامب أعلن بعد ذلك عن خطة مكونة من 20 بندا لوقف إطلاق النار في غزة، وأعرب عن استعداد حماس لذلك.

وأردف أردوغان: "تم التوقيع على الاتفاق اليوم بعد التوصل إلى تفاهم أمس".

وأعرب عن بالغ امتنانه "بالاتفاق الذي ساهمنا فيه بشكل كبير منذ البداية".

وأشار إلى الأهمية البالغة الآن لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والشاملة إلى غزة، وتبادل الأسرى، ووقف الهجمات الإسرائيلية فورا.

وشدد أردوغان، على أن تركيا ستراقب حرفيا التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة.

وأوضح أن تركيا ستكون ضمن قوة المهام التي ستراقب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ولفت أردوغان، إلى أن تركيا ستدعم أنشطة إعادة إعمار غزة بالتعاون مع المجتمع الدولي لمساعدتها على النهوض مجددا.

وأكد على أن "هدفنا هو وقف الإبادة الجماعية، وإحلال السلام بالمنطقة في أقرب وقت. أشقاؤنا في غزة أحق شعوب العالم بالسلام والأمن والاستقرار".

وقال الرئيس التركي: "بعد عامين، يسرنا رؤية البسمة على وجوه المظلومين في غزة، وخاصة على وجوه أطفال غزة البريئة، وسنواصل فعل كل ما يلزم حتى لا تزول هذه البسمة في وجوههم مجددا".

وأعرب عن بالغ شكره للرئيس الأمريكي ترامب الذي "أظهر إرادة قوية" في تشجيع الحكومة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار.

كما تقدم أردوغان، بالشكر لقطر ومصر لإسهاماتهما المهمة في التوصل إلى الاتفاق، متقدما بتهانيه لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" على موقفها الحكيم والمتزن.

وحيّا أردوغان، الشعب الفلسطيني الذي لم يتنازل قيد أنملة عن ثباته وصموده، رغم ما تعرّض له على مدى عامين من همجية وظلم ومجازر وإبادة جماعية.

وشدد على أن تركيا كما كانت بالأمس، ستكون اليوم وغدًا إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولن تتركه وحيدا أبدا، راجيا الله أن يجعل هذا الاتفاق خيرا وبركة للشعب الفلسطيني.

وفي الشأن السوري، أعلن أردوغان، أن جامعة الصداقة التركية ـ السورية، قيد التأسيس في دمشق، وستفتتح أبوابها لاستقبال الطلاب في أقرب وقت.

يتبع///