مكتب نتنياهو: مروان البرغوثي خارج صفقة التبادل

زمن برس، فلسطين: قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن القيادي الأسير مروان البرغوثي لن يُفرج عنه ضمن صفقة التبادل، في إحاطة لوسائل الإعلام الإسرائيلية، وذلك في ظل التقارير عن جهود يبذلها الوسطاء في محاولة لدفع واشنطن للضغط على تل أبيب في هذا الشأن.
وشدد مكتب نتنياهو على أن مروان البرغوثي لن يكون ضمن قائمة الأسرى الذين سيُفرج عنهم في إطار صفقة التبادل، فيما أفادت مصادر مطلعة بأن المفاوضين في شرم الشرخ شرعوا بمناقشة قوائم الأسرى الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم.
وقال مكتب نتنياهو أن المسودة النهائية للاتفاق وُقّعت اليوم في مصر، وأن إسرائيل ستبقى متمركزة في نحو 53% من مساحة قطاع غزة بعد إتمام عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة.
ووفقًا لما نقل موقع "العربي الجديد"، فقد رفضت إسرائيل طلب حماس إدراج القيادي في حركة فتح، مروان البرغوثي، ضمن قوائم الأسرى الذين تسعى الحركة للإفراج عنهم، رغم أن الفريق الأمني الإسرائيلي المشارك في المفاوضات كان قد أبدى موافقة مبدئية على ذلك في وقت سابق.
وبحسب التقرير، تُبذل جهود قطرية بدعم أميركي لإقناع إسرائيل بإعادة اسم البرغوثي إلى قائمة التبادل، في ظل تمسك حماس بموقفها، وسعي الوسطاء لتوسيع نطاق الصفقة لتشمل شخصيات من مختلف الفصائل الفلسطينية.
وأشارت المصادر إلى أن النقاشات الفنية تتناول كذلك مصير عناصر "النخبة" في كتائب عز الدين القسام الذين اعتقلوا خلال أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط تشدد إسرائيلي كبير في هذا الملف.
ووفق المعلومات المتوفرة، تضم القوائم الفلسطينية نحو 300 أسير من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات، تسعى حماس لإطلاق سراحهم ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق الجاري التفاوض بشأنه.
ويُذكر أن مروان البرغوثي يقضي خمسة أحكام بالسجن المؤبد إضافة إلى 40 عامًا، فيما يقضي إبراهيم حامد، القائد السابق للجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية، 54 حكمًا بالمؤبد بعد إدانته بقتل 46 إسرائيليًا. أما أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية، فيمضي حكمًا بالسجن لمدة 30 عامًا منذ اعتقاله عام 2006 عقب اغتيال الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي.