إسرائيل تحاصر نفسها بالأسوار.. كيف تخطط لفصل الضفة الغربية عن الأردن؟

زمن برس، فلسطين: تخطط إسرائيل لفصل الضفة الغربية عن الأردن عبر إنشاء جدار شاهق بين نهرين، حيث يبدأ في نهر اليرموك ويسير على حوض نهر الأردن.
يبدأ الجدار عند المثلث الحدودي الأردني الإسرائيلي السوري، تحديدًا عند الحمّة السورية على نهر اليرموك.
جدار إسرائيلي لفصل الضفة الغربية عن الأردن
يصل طول الجدار إلى أربعين كيلومترًا، ويتجاوز الحدود مع سوريا ليصل إلى الحدود مع الأردن، ويغطي معظم منطقة الأغوار.
وفق المخطّطات، يفترض أن ينتهي الجدار في مراحله الأولى عند مستوطنة يافيت، التي تقع إلى الشمال من بلدة فصايل الفلسطينية، على أن يستكمل الجدار لاحقًا باتجاه الجنوب نحو أريحا، ليغطي بذلك الحدود بين الضفة والأردن.
ما كلفة الجدار؟
الجدار الإسرائيلي لفصل الضفة الغربية عن الأردن تصل تكلفته إلى 5.5 مليار شيكل، أي ما يعادل 1.7 مليار دولار.
ومن المقرر أن يصل ارتفاعه إلى ستة أمتار، والأهم أن إسرائيل ستفصل به الضفة الغربية عن الأردن نهائيًا.
والجدار سيكون فوق الأرض، لا تحتها. لأن الخشية الأساسية الإسرائيلية، وفق وسائل إعلام، هي من عمليات تسلل باستخدام مركبات لا عبر أنفاق تحت الأرض.
إسرائيل تحاصر نفسها بالأسوار
لذلك ستعمل إسرائيل على إنشاء عدة عوائق برية إضافية إلى جانب السوري الذي يفصل الضفة الغربية عن الأردن، مثل حفر قنوات صغيرة لمنع عبور المركبات.
وهكذا تكون إسرائيل قد حاصرت نفسها بالأسوار والجدران: جدار الفصل مع الضفة الغربية، وثان عند الحدود مع مصر، وثالث عند الحدود مع قطاع غزة، ورابع عند الحدود مع لبنان، وخامس عند الحدود مع سوريا، والآن جدار سادس عند الحدود مع الأردن.




