غارات إسرائيلية تستهدف مواقع جنوبيّ لبنان

غارات إسرائيلية تستهدف مواقع جنوبيّ لبنان

زمن برس، فلسطين:  أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية عند انتصاف ليل الإثنين الثلاثاء، بأن سلاح جو الاحتلال نفّذ سلسلة غارات على 13 هدفًا في جنوبيّ لبنان.

وادعت المصادر أن الأهداف تشمل مجمعًا للتدريب تابعًا لقوة "الرضوان"، إضافة إلى مبانٍ عسكرية ومقارّ ميدانية وموقع لإطلاق الصواريخ.

 

وأفادت مصادر محلية بأن طيران الاحتلال نفذ سلسلة غارات استهدفت منطقة جبل صافي ومنطقة إقليم التفاح جنوبيّ لبنان.

ولفتت المصادر إلى غارة إسرائيلية استهدفت وادي عزة بين قضائي النبطية وصيدا.

وتحدثت مصادر إسرائيلية عن تنفيذ ثماني غارات على الأقل في سلسلة الهجمات الجارية على مواقع في جنوبيّ لبنان.

وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات استهدفت إقليم التفاح.

وأشارت الوكالة الرسمية اللبنانية إلى "تحليق مكثف للطيران الحربي فوق الجنوب وشن غارات وهمية".

 

وفي السياق، أفاد المجلس الإقليمي للجليل الأعلى أنّ طائرات الجيش الإسرائيلي تشنّ منذ منتصف الليل عمليات قصف متواصلة في جنوب لبنان.

وحذر من احتمال سماع دويّ انفجارات شمالي البلاد. وشدد البيان على عدم وجود تغيير في تقديرات الموقف أو التعليمات الموجّهة للمدنيين.

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "منشآت تدريب ومواقع عسكرية" لحزب الله

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، أنه شنّ غارات جوية على ما قال إنها "مواقع عسكرية" لحزب الله في عدة مناطق بجنوب لبنان، بما في ذلك منشأة تدريب" تابعة لـ"قوة الرضوان"، استخدمت لإجراء تدريبات على "إطلاق النار واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة."

وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أن الهجمات نُفذت بقيادة قيادة المنطقة الشمالية وبواسطة سلاح الجو، واستهدف "مجمّع تدريب وتأهيل" تقول إسرائيل إنه استخدم لإجراء تدريبات وإعداد عناصر لـ"عمليات ضد قوات الاحتلال".

كما قال جيش الاحتلال إنه استهدف "مبان عسكرية" و"موقع إطلاق" ادعى أنها شكّلت "تهديدًا" على إسرائيل. واعتبر البيان أن ما يصفه بـ"التدريبات" يشكّل "انتهاكًا للتفاهمات" بين الجانبين، متوعدًا بمواصلة العمل "لإزالة التهديد".

وعلى صلة، قال الموفد الرئاسي الفرنسي إلى بيروت، جان إيف لودريان، الإثنين، إن بلاده ستعقد اجتماعًا مرتقبًا الأسبوع المقبل مع السعودية والولايات المتحدة لدعم خارطة طريق تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار جنوب لبنان.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية اللبنانية عقب لقاء جمع لودريان بوزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، بحضور السفير الفرنسي، هيرفي ماغرو، وبحث الأوضاع الراهنة في لبنان وجهود منع التصعيد.

وفي ما يتعلق بهدف زيارته لبيروت، قال لودريان إنه جاء للاطلاع على الموقف اللبناني قبل الاجتماع الثلاثي المرتقب (فرنسا والولايات المتحدة والسعودية) المقرر عقده الأسبوع المقبل في باريس، والذي يهدف إلى مناقشة دعم الجيش اللبناني وخارطة الطريق لتثبيت وقف إطلاق النار، دون تحديد موعد الاجتماع بدقة.

من جانبه، قال وزير الخارجية اللبناني إن الجيش اللبناني ينفذ مهامًا كبيرة رغم ضعف إمكانياته، مطالبًا بتوفير الدعم اللازم لتعزيز قدراته وتمكينه من تنفيذ خطة الحكومة اللبنانية المتعلقة بفرض سيطرة الدولة وحصر السلاح على كامل الأراضي اللبنانية.

وفي ظل الضغوط الأميركية والإسرائيلية، أقرت الحكومة اللبنانية في آب/ أغسطس الماضي خطة لنزع سلاح حزب الله، وهو ما رفضه الحزب واعتبره "خطيئة"، مجددًا المطالبة بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية.

وكان من المفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار العدوان الإسرائيلي على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي تصاعد إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024، مخلفًا أكثر من 4 آلاف شهيد وأكثر من 17 ألف جريح.