تونس: الأمن فكك عددا من الشبكات الإرهابية.

تونس:  أعلن وزير الداخلية في الحكومة التونسية المؤقتة، علي لعريض، أن الأجهزة الأمنية في بلاده تمكنت من تفكيك العديد من الشبكات "الإرهابية"، وأنها كشفت ملابسات جريمة إغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد.

وقال لعريض، وهو قيادي في حركة النهضة الإسلامية، إن وزارة الداخلية التونسية "خاضت ولا تزال تخوض ملاحقات وحملة على كل ما له صلة بالإرهاب وبالعناصر الإرهابية المسلحة".

 

 

وأوضح في هذا السياق أن الأجهزة الأمنية "إستطاعت تفكيك عدد من الشبكات الإرهابية، كما تقوم بحملة مداهمات لعدد كبير من المنازل في مختلف أنحاء الجمهورية يُشتبه في إحتوائها على أسلحة".

 

هذا ولم يقدم وزير الداخلية التونسي تفاصيل حول الشبكات "الإرهابية" التي تم تفكيكها، علما وأن وزارة الداخلية التونسية سبق لها أن أعلنت عن إعتقال عدد من العناصر "الإرهابية" المسلحة، كما ضبطت كميات متفاوتة من الأسلحة والذخائر الحربية في انحاء مختلفة من البلاد.

 

 

وقال العريض إن الجهاز الأمني في بلاده "يصعب عليه تجنيد طاقاته لحماية الأمن العام وفي نفس الوقت تتبع الإرهابيين والمسلحين".

 

 

هذا واغتيل شكري بلعيد في 6 شباط/فبراير الجاري برصاص مجهولين وسط تونس العاصمة في سابقة لم تعرفها تونس منذ ستينات القرن الماضي، فتحت الباب أمام عودة ظاهرة الإغتيال السياسي للبلاد.

 

ولفت لعريض إلى أن المؤسسة الأمنية "سخرت أكبر طاقم ممكن لكشف حقيقة إغتيال بلعيد"، مؤكدا أنه "أعطى التعليمات لوضع جميع الإمكانيات تحت تصرف الفرقة التي باشرت التحقيق في القضية"، حيث تقدمت التحريات والأبحاث للكشف عن هوية المشتبه به.

 

 

وتُحذر الأوساط السياسية من تنامي العنف في تونس، ومن تزايد النشاط الإرهابي في البلاد، وخاصة تهريب الأسلحة من ليبيا وتجنيد شباب التيار السلفي المتشدد للقتال في سوريا وفي مالي.

 

يو بي أي

________

س ن