أوباما يتمنى لو كان والده موجوداً في حياته

 

واشنطن: قال الرئيس الأميركي "باراك أوباما" انه كان يتمنى لو كان والده موجوداً في حياته خلال فترة نموه.

وبحسب ما ذكرته وكالة" يونايتد برس إنترناشونال"، فقد قال أوباما، في كلمة له خلال الترويج للسيطرة على الأسلحة النارية وغيرها من الاقتراحات الاقتصادية في أكاديمية هايد بارك بشيكاغو، ان المسدسات ليست السبب الوحيد وراء العنف في البلدان.

وأضاف ان "المسألة لا تتعلق بالمسدسات بل المسألة هي نوع المجتمعات التي نبنيها".

وتابع ان "عدداً كبيراً من الأولاد يؤخذون منا"، في إشارة منه إلى عدد الأولاد الذين قتلوا في شيكاغو وفي مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية.

ولفت الرئيس الأميركي إلى ضرورة أن تبذل الولايات المتحدة مزيداً من الجهد للترويج لقيام عائلات قوية ومستقرة.

وقال "رجاء لا تفهموني خطأ، فأنا ابن أم عازبة.. وكانت النتيجة جيدة"، واصفاً الأمهات العازبات بأنهن "بطلات".

لكنه قال "كنت أتمنى لو كان لدي والد قريباً مني" ليشارك بتربيته فيما كان يكبر.

وأكد أوباما ان اقتراحات السيطرة على الأسلحة تستحق تصويتاً في الكونغرس.

وتوجه أوباما من شيكاغو إلى ويست بالم بيتش بفلوريدا.

يشار إلى ان والد أوباما كيني، ووالدته أميركية وقد طلقا فيما كان هو في العام الثاني فاهتمت أمه وجداه بتربيته.