إسرائيل تخشى إيصال أسلحة فتاكة للمعارضة السورية

 

 

كشفت صحيفة معاريف العبرية أن مسؤوليين إسرائيليين يبذلون جهودا لدى الجانب الأميركي لمنع إيصال أسلحة فتاكة إلى رجال المعارضة السورية الذي يقاتلون من أجل الإطاحة بنظام بشار الأسد، وتتخوف أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من وصول أسلحة فتاكة إلى أيدي المنظمات التي تصفها إسرائيل بمنظمات الجهاد العالمي التي تتطلع إلى شن هجمات ضد إسرائيل بعد الإطاحة بنظام الأسد.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤول عسكري تأكيده أن إسرائيل لن تراقب باهتمام وترصد أنواع الأسلحة التي يتم إرسالها لمناهضي الأسد مشيرا إلى أن إسرائيل لن تتدخل وتوقف شحنات الأسلحة التي يتم إرسالها إلى المعارضة داخل سوريا في هذه المرحلة ولكنها تريد أن تعرف حجم هذه الأسلحة وأنواعها.

وتخشى إسرائيل وصول أسلحة متطورة إلى مجموعات معارضة للنظام السوري تعتنق فكرا جهاديا ومقربة من تنظيم القاعدة مخافة أن تستخدم تلك الأسلحة في شن هجمات ضد أهداف إسرائيلية في الجولان السوري المحتل.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع لم تكشف عن هويته بناء على طلبه:" ثمة ضغوط كبرى في العالم بغية دعم المعارضة السورية بالسلاح ولو تم ذلك فإنه من المحتمل وصول تلك الأسلحة إلى منظمات الجهاد العالمي، وليس بالإمكان ضمان ألاّ يستخدم أي سلاح يرسل إلى المعارضة السورية في هجمات تستهدف الجنود الإسرائيليين".