"إلهام فلسطين" تواصل حملتها التعريفية مع المدارس الخاصة في رام الله

 

رام الله: واصل فريق "إلهام فلسطين" الحملة التي بدأها الأسبوع الماضي، والتي هدفت إلى تعريف المدارس الخاصة في محافظة رام الله بالمعطيات الخاصة بالدورة الرابعة لمبادرة إلهام فلسطين. ولهذا الغرض عقد فريق إلهام اليوم والأمس سبعة لقاءات منفصلة حضرها أكثر من 150 معلما ومديرا، ضمت مدارس المستقبل، ودار المعرفة، والخطيب، والاسلامية الثانوية للبنات في البيرة، والجيل الجديد النموذجية، واليوبيل الذهبي في بتونيا، والإسراء التربوية في مخيم الجلزون.

وتم خلال اللقاءات المختلفة في كل مدرسة التعريف بمبادرة "إلهام فلسطين" وأهدافها، ومحاور الترشح للدورة الرابعة، وآلية الترشح، ومراحل التقييم التي تمر بها المبادرات وصولا إلى تقديرها، وتكريمها، وإشهارها، والسبل التي تتبعها "إلهام" في تقدير وإشهار هذه المبادرات.

وخلال اللقاءات تحدث مدير البرامج في مؤسسة التربية العالمية أ. حذيفة جلامنة عن الفلسفة التي بنيت عليها إلهام فلسطين، والمستندة إلى نتائج دراسة صوت الطفل، ورؤيته للبيئة المدرسية وعناصرها المختلفة، وأساليب التعليم والتعلم التي يفضلها الطبة، وبين جلامنة أن محاور الترشح الخاصة بالمبادرات بنيت بما يتلائم ونتائج الدراسة المعبرة عن صوت الطلبة وتطلعاتهم.

وعليه فإن إلهام فلسطين تبحث عن المبادرات التي عملت على تطوير البيئة التربوية، وأحدثت فرقا في حياة الطلبة، وفق المحاور السابقة، كما تبحث "إلهام" عن المبادرات التي نفذت بموارد بسيطة، وأحدثت حالة من الحراك والتفاعل، وأوضح جلامنة أن الكادر التربوي ورغم شح الموارد، وقسوة الظروف التي يعيشها على صعد مختلفة، إلا أنه يمتاز بالريادية، والإبداع، وهذا ما تبحث عنه "إلهام" بهدف تقديره، وتعميمه، والسعي الحثيث لمحاولة إدماجه في النظام التعليمي، ودعا جلامنة فئات الترشيح إلى التقدم بمبادراتهم في الدورة الرابعة. وقدم نماذج لمبادرات تم تقديرها في الدورات السابقة، وذلك بهدف التوضيح، والتحفييز.

وقدم المنسقان في "مبادرة إلهام" آية حصارمة، ومحمد وحيد، تعريفا بآليات الترشح، وسبل التعامل مع طلب الترشيح الإلكتروني الموجود على موقع إلهام فلسطين، كذلك وضحا فئات الترشيح المختلفة التي تشملها دورة إلهام الرابعة، وقدما بعض الإرشادات التي من شأنها توضيح آليات العمل، ومساعدة فئات الترشيح المختلفة على عدم مواجهة أية صعوبات وعقبات أثناء تعبئة طلب الترشيح.

كما بينا الآلية التي يتم من خلالها تقييم المبادرات، ومراحل التقييم، ومعاييرها، ومؤشراتها، وصولا إلى عملية تقييم نزيهة، وشفافة، وذات مصداقية، توفر الفرص المتساوية لجميع المبادرين بغض النظر عن أية كوتا قطاعية، أو جندرية، أو مناطقية.

وقد أبدى المعلمون والمعلمات تجاوبا وتفاعلا كبيرين مع فكرة المبادرة، وسعيها لتطوير البيئة التربوية لتكون أكثر مواءمة لنماء الأطفال المتكامل، ونشأتهم السوية، وناقشوا مع منسقي "إلهام" بعض المبادرات التي عملوا عليها في الأعوام الدراسية السابقة، ويفكرون في التقدم بها ل"إلهام" خلال فترة الترشّح. كما وزّع المنسقون "حصاد إلهام 2012" على كافة المعلمين والمدارس ليتعرفوا على المبادرة بشكل أكبر، وعلى نماذج المبادرات الملهمة والمتأهلة على الصعيد الوطني في الدورة السابقة 2012.

جدير بالذكر أن هذه الزيارات تتزامن مع حملة ترويجية أخرى تقوم بها مديريات التربية والتعليم، والمناطق التعليمية، تهدف للتعريف بمبادرة "إلهام فلسطين"، وتحفييز فئات الترشيح للتقدم بمبادراتهم سيما في فترة الترشيح التي ستستمر لغاية 20/3/2013، ومن المتوقع أن تتفاعل الحملة خلال الأيام القليلة القادمة، لتشمل عشرات المدارس الخاصة الأخرى، وكذلك اللقاءات في المديريات المختلفة.

*زمن برس غير مسؤولة عن مضمون الأخبار الواردة ضمن زاوية مؤسسات.