مديرية تربية رام الله والبيرة تعقد لقائين تعريفيين بإلهام فلسطين لمديري المدارس

 

رام الله: في إطار سعيها للتعريف بمبادرة إلهام فلسطين، وتحفييز فئات الترشيح المختلفة على التقدم بمبادراتهم، وحث المديرين على لعب دور فاعل داخل مدارسهم، عقدت مديرية تربية رام الله والبيرة، يوم أمس لقاء لمديرات المدارس شارك به أكثر من 80 مديرة، كما عقدت اليوم لقاء لمديري المدارس شارك به أكثر من 70 مديرا.

وفي كلمته الإفتتاحية رحب أ. ذيب حداد / مدير التربية والتعليم بفريق إلهام، وبالحضور مبينا أن هدف اللقاء يتمثل في أن يقوم مديرو المدارس بالتعريف بمبادرة إلهام فلسطين لأعضاء الهيئة التدريسية، وكذلك الطلبة في الصفوف من الثامن وحتى الثاني عشر، من خلال الوسائل والآليات التي يراها مدير المدرسة ملائمة ومناسبة.

وأوضح حداد أن المشاركة الفاعلة تعكس صورة إيجابية للمبادر، وللمدرسة، وكذلك للمديرية، سيما وأن المنافسة هذا العام حادة بين المديريات، والكادر التربوي في مدارس المديرية يمتلك من المبادرات الريادية والملهمة الكثير.

بدوره قدم أ. حذيفة جلامنة / مدير البرامج في مؤسسة التربية العالمية شكره لمديرية رام الله والبيرة على شراكتها، وتنظيمها مثل هذه اللقاءات التعريفية، وثمن دور مدير التربية، ومنسق إلهام في المديرية أ. محمد عليان، وتحدث عن أهمية هذين اللقائين، حيث أن مديرو المدارس يشكلون حجر الزاوية في عملية التحفييز، وفي تفعيل الكادر التربوي والطلبة على الترشح، فالمدير هو القائد في مدرسته، وهو يعرف عن المبادرات التي تم تنفيذها، والتي تركت أثرا إيجابيا على الطلبة وعملت على تطوير البيئة المدرسية.

ثم قدم جلامنة فكرة عن مبادرة إلهام فلسطين، والبدايات التي سبقت إنطلاق المبادرة، والمتمثلة بدراسة صوت الطفل التي شخصت ورصدت مختلف جوانب النشأة السوية في البيئة المدرسية من منظور الطلبة أنفسهم، الأمر الذي مهد الطريق لبناء إلهام فلسطين على نحو يتناغم وحاجات الطلبة.

وإستعرض جلامنة كافة القضايا التي من شأنها توضيح ملامح الدورة الرابعة من فئات الترشيح، والمحاور، وألقى الضوء على آليات التعامل الفني مع طلب الترشيح الإلكتروني، وطبيعة وبنية هذا الطلب، والشكل الأمثل للتعامل مع الأسئلة التي يتضمنها الطلب، وصولا إلى مبادرة عميقة وواضحة.

وأجاب جلامنة على أسئلة وإستفسارات الحضور المتعلقة بالفترة الزمنية القانونية للترشح، ومراحل التقييم، والتغذية الراجعة، وآليات تقدير المبادرات الملهمة معنويا وماديا، والفرص التي تتاح لأصحاب المبادرات المتميزة.

ثم إستعرضت بعض المبادرات الملهمات من الدورات السابقة مبادراتهن، وذلك لتقديم فكرة للحضور حول طبيعة المبادرات، فقد قدمت المعلمة لمياء ياسر من مدرسة خليل الرحمن مبادراتها التي إستندت إلى منهجية تحفييز وتشجيع وتشويق عملية التعليم والتعلم للطالب والمعلم على حد سواء، وذلك من خلال إستخدام أساليب محفزة، ومشوقة، وممتعة تساعد في إحداث تغييرات ملموسة في أداء الطلبة، وفي الكشف عن مواطن إبداعهم في اللغة العربية، فضلا عن إثراء سليقة الفصحى لدى الطلاب ليغدو متسلحين بلسان الضاد، وقد إعتمدت المعلمة على العمل المسرحي، تدريس العروض والبحور الشعرية من خلال إستخدام الأدوات الموسيقية والغناء، تدريس الكتابة الإبداعية من خلال وضع الطلبة في أجواء مفعمة بالخيال، وإستغلال الإذاعة المدرسية لعرض أعمال الطلبة.

بدورها قدمت مديرة مدرسة البيرة الأساسية المختلطة، أ. رلى أبو بكر مبادرتها التي تقوم على إنشاء غرف تخصصية تواكب سمة العصر، بحيث تكون هذه الغرف ثابتة وخاصة بمعلمة إحدى المقررات الدراسية، وتقوم إدارة المدرسة بتسليمها للمعلمة في بداية العام الدراسي بكامل محتوياتها، لتقوم كل معلمة بتكيفها حسب متطلبات طرائق التدريس لمادة تخصصها، وتجهيزها بالمواد والوسائل المناسبة والمتاحة، وينتقل الطالب في بداية كل حصة إلى غرفة المعلمة، ويغادرها في نهاية زمن الحصة، ثم ينتقل إلى غرفة معلمة أخرى، وهكذا إلى نهاية الدوام المدرسي.

أما مدرسة بنات ترمسعيا الثانوية، فقد قدمت مديرة المدرسة أ. عبلة الكوك مبادرة المدرسة التي تقوم على إنشاء نادي ثقافي يلبي حاجة ترمسعيا إلى بيئة منفتحة على الثقافات المختلفة، ويعزز التواصل والتبادل اللغوي، والثقافي بين طالبات المدرسة المقيمات، والعائدات من أمريكا، فضلا عن أنه يشّكل حلقة وصل بين المجتمع المحلي والمدرسة من خلال فعاليات تكرس النهج التشاركي، وتسهم في الكشف عن المواهب، وصقلها وتوجيهها نحو المسار الصحيح.

أما أ. روضة أبو سعدة، من مدرسة بنات أبو شخيدم الثانوية، فقد قدمت للحضور مبادرتها التي تقوم على إفساح المجال للطالبات لتفريغ طاقاتهن في عمل مفيد، وخلق جو مريح وجذاب للطالبات والهيئة التدريسية وترسيخ قيم الأرض وفلاحتها كمحور أساسي في حياة ووجود الشعب الفلسطيني، والحفاظ على التوازن البيئي والتنوع الحيوي، بتشجيير أكبر قدر ممكن من الأراضي البور في المدرسة والبلدة، وذلك ضمن عمل ممنهج ومشترك يضم كل من ( المدرسة، وأهالي البلدة، ومؤسسات داعمة )

*زمن برس غير مسؤولة عن مضمون الأخبار الواردة ضمن زاوية مؤسسات.

 

حرره: 
ع.ن