رام الله: أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن موقفها لم يتغير من مشروع إنتاج فلم وثائقي بعنوان "القدس 24 ساعة"، والقاضي بمطالبة الشركات والمؤسسات الإنتاجية الفلسطينية بمقاطعته بعد أن درست النقابة كافة تفاصيل الفلم ومراحل إنتاجه المختلفة .

وأكدت النقابة في بيان لها على أن هذا الفلم هو مشروع تطبيعي قد يجري التلاعب في مراحل إنتاجه خصوصا مرحلة الإنتاج حيث ستتم عملية المونتاج والإخراج في الجزء الإسرائيلي وبالتالي هناك مخاوف مؤكدة من قضية التلاعب فيه ويفضل على الجانب الفلسطيني من مؤسسات صحفية وشركات إنتاج وصحفيين ومخرجين عدم التعامل معه مؤكدة أن كل من يتعامل معه سيضع نفسه تحت طائلة المسؤولية الأخلاقية والمهنية بالنسبة للجهات الإعلامية النقابية والرسمية الفلسطينية.

وأوضحت النقابة أنها أصدرت هذا التعميم بعد تداول أنباء عن نية الشركة المنتجة التعاقد مع مخرجين فلسطينيين بعد التزام شركة كتاب للإنتاج الإعلامي بمدينة القدس بموقف النقابة التي طلبت منها الانسحاب من المشروع حيث التزمت بموقف النقابة.

كما أدانت نقابة الصحفيين توجه الشركة الألمانية إلى القضاء الإسرائيلي لمقاضاة شركة كتاب المقدسية لانسحابها من المشروع معتبرة أن هذا التوجه يمثل اعتداء على حرية الإعلام والصحفيين ويمثل تدخلا في الموقف ومحاولة لاستغلال الصحفيين الفلسطينيين لصالح برامج وإنتاجات مشتركة لا تصب في مصلحة القضية الوطنية الفلسطينية .

كما آن الشركة الألمانية لم تقم بتسديد المستحقات الخاصة بالعاملين في الشركة التي عملت لفترة من الوقت في المشروع قبل قرار إيقافه من النقابة مستغربة بتوجه الشركة الألمانة إلى القضاء الإسرائيلي بحجة تحميل شركة كتاب المسؤولية عن عدم استكمال المشروع حيث تطالب الشركة الالمانية شركة كتاب بدفع مبلغ مليون دولار أمريكي.

ودعت النقابة كافة المخرجين والصحفيين إلى توخي الحذر وعدم العمل في المشروع بعد محاولة جهات الترويج له،  مشيرة إلى أن كل من يقوم بالعمل به سيتحمل المسؤولية الأخلاقية والمهنية.