أوباما في اجتماعٍ مغلق: سوريا ليست ليبيا والأسد أقوى من القذافي

 

تل أبيب: ذكرت مصادرة استخبارية إسرائيلية إن الرئيسين الأميركي، باراك اوباما، والإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتفقا على عدم التدخل في سوريا كما لا تتخذ واشنطن وتل أبيب أية خطوات لها علاقة بأي موقف بما يحدث في سورية.

بحسب صحيفة الحياة اللندنية فإنه في مقابل هذا التفاهم وافق الرئيس أوباما، وعلى الرغم الوضع الاقتصادي الصعب للولايات المتحدة، تخصيص أموال أخرى لتمويل منظومات اعتراض الصواريخ الإسرائيلية، خاصة "القبة الحديدية" والبدء بمداولات لتمديد وتوسيع المساعدات العسكرية إلى إسرائيل لمدة 10 سنوات أخرى بعد أن ينتهي الاتفاق الحالي الساري المفعول والمتوقع أن ينتهي عام 2017.

وبحسب مصادر استخبارية إسرائيلية فإن التعاون العسكري والاستخباراتي بين الولايات المتحدة وإسرائيل سيتسع ويتعمق، في وقت تحتفظ إسرائيل لنفسها بحق مهاجمة إيران لكنها لن تفعل ذلك بدون التنسيق المسبق مع واشنطن، وفق ما اتفق بين اوباما ونتانياهو.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر أمريكية قولها، إن الرئيس الأمريكي، وفي الاجتماعات المغلقة، يذكر أن سوريا تعكس تحديات معقدة إلى حد تفوق التحديات في ليبيا، ويضيف" سوريا تتشكل من مجموعات عرقية متنازعة في ما بينها، جيش الأسد أقوى من الجيش الذي كان للقذافي، والأساس، أن الرئيس يرفض اتخاذ قرار لا يقره مجلس الأمن.

وكان اوباما قد ذكر أمام نتنياهو أن مشكلة سورية ليس مشكلة إسرائيل أو مشكلة الولايات المتحدة، بل انها مشكلة الأسرة الدولية وبما ان روسية والصين، ترفضان إقرار أي عمل ضد سوريا فالأفضل العمل في إطار مجلس الأمن، حسب قناعات اوباما.

حرره: 
م.م