أول اتصال بين مسؤولين من إسرائيل وتركيا بعد اعتذار نتنياهو

اسطنبول: أجرى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو ووزيرة "العدل" الإسرائيلية تسيبي ليفني، مساء اليوم الإثنين، أول اتصال بين مسؤولين من البلدين بعد الاعتذار الإسرائيلي عن الهجوم على سفينة "مافي مرمرة"، لإطلاق المحادثات حول تنسيق مسألة التعويضات للضحايا.

 

وذكرت وكالة أنباء (الأناضول) أن الوزيرين قرّرا في الاتصال الهاتفي أن مسؤولين من وزارتي خارجية إسرائيل وتركيا سيلتقون في الأيام القليلة المقبلة لبدء مناقشة مسألة التعويضات التي ستدفعها إسرائيل لضحايا الهجوم الإسرائيلي على السفينة التي كانت جزءاً من أسطول مساعدات إلى غزة.

 

وقالت مصادر لصحيفة (حريت) التركية إن الوفد التركي سيكون برئاسة مساعد وزير الخارجية فريدون سينيرلي أوغلو، علماً أن إسرائيل لم تعيّن بعد وزيراً للخارجية بعد الانتخابات التي جرت مؤخراً.

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعتذر في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في 22 من الشهر الجاري، عن الهجوم الإسرائيلي على "مافي مرمرة" عام 2010 الذي أدّى الى مقتل 9 أتراك.

 

وكانت سفينة "مافي مرمرة"، التي انطلقت من تركيا إلى غزة عام 2010، بهدف كسر الحصار المفروض عليها، تعرّضت لهجوم من جانب قوات إسرائيلية أسفر عن مقتل 9 من النشطاء الأتراك، وأدّى أيضاً إلى توتر العلاقات بين تركيا وإسرائيل منذ ذلك التاريخ وحتى قبول تركيا الاعتذار الذي تقدّم به نتنياهو، قبل أيام.

حرره: 
ا.ش