أستراليا تسحب غالبية قواتها من أفغانستان بحلول نهاية 2013

كانبيرا: قال وزير الدفاع الأسترالي ستيفن سميث اليوم الثلاثاء إن غالبية الجنود الأسترالييين سيعودون من أفغانستان مع حلول نهاية العام الحالي.

 

ونقلت وكالة الأنباء الأسترالية "آي آي بي" عن سميث قوله أن قاعدة "تورين كوت" الرئيسية التي يتمركز فيها الجنود الأستراليون في أفغانستان ستغلق مع نهاية العام 2013 فيما يعود إلى أستراليا 1000 جندي، ما يشكل نهاية المهمة العسكرية الأسترالية التي أقر بأنها دامت لفترة طويلة في ذاك البلد.

 

وقال سميث للصحافيين في العاصمة الأسترالية كانبيرا "نحن هناك منذ أكثر من عقد من الزمن وأظن أن هذه فترة طويلة جداً".

 

وذكر أن الدرس الذي تم تعلمه من أفغانستان هو أن أسهل شيء في العالم هو "الدخول" فيما الأصعب هو "الخروج".

 

وأكد وزير الدفاع الأسترالي ان القوات الأسترالية تغادر إقليم أورزغان، حيث تمركزت، بعدما أصبح مكاناً أفضل، لكنه أقر بأن أفغانستان ما زالت "صعبة وخطيرة".

 

وأوضح أن "قوات الأمن الوطني الأفغانية.. في حال أفضل، والظروف على الأرض لسكان أورزغان أفضل، والخطر مختلف ولكنه ما زال موجوداً".

 

يشار إلى أن القوات الأسترالية موجودة في أفغانستان منذ العام 2005، وبعد إغلاق القاعدة الرئيسية لها في أورزغان سيبقى 500 جندي أسترالي، في قندهار وكابول.

 

وأنهت أستراليا في نهاية العام 2012 كل عملياتها المشتركة مع الجيش الأفغاني وانسحبت إلى قاعدة "تارين كوت" بأورزغان، وتبقى في أفغانستان بعض القوات الخاصة التي تقوم بمهام تدريبية أو مكافحة "الإرهاب"، ولكن إذا تبين ان لا دور لها في الـ2014 و2015 فسوف تعود إلى أستراليا بنهاية العام الحالي.

 

ويذكر انه بعد انتهاء مهمة "إيساف" في 31 كانون الأول/ديسمبر 2014، ستبقى أستراليا للمساعدة في تدريب القوات الأفغانية في كابول.

حرره: 
ا.ش