هل يصلح بليغريني لمانشستر سيتي؟

لندن: يعدّ نادي مانشستر سيتي واحدا من أثرى الأندية على وجه الأرض ولكنه يحتاج إلى ترتيب بيته وإصلاح نقاط ضعفه.

ومن سيتكفل بذلك ليس سوى التشيلي مانويل بيليغريني لأنه ببساطة أكبر خبير في كيفية ضبط الآلات بعد أن يتم تجميع قطعها.

ليس غريبا أن يطلق على الرجل ذي الـ59 عاما لقب "المهندس" وذلك ليس فقط بسبب خبرته في إعداد الأنظمة، ولكن أيضا بحكم تعليمه فهو حاصل على شهادة مهندس مدني يعول عليه الشيخ منصور بن زايد، مالك النادي لضبط مفاتيح الآلة.

وقال الكاتب الصحفي تيم روري إن "سيتي بمثابة سيارة تم تصنيعها من أفضل قطع الغيار وهي جيدة عندما تعمل جميع تلك القطع بالكيفية الملائمة."

وقال مصدر مقرب من الشيخ منصور إنّ النادي لا يوجد أين "نحتاجه لأن يكون." حسب ما نقلته سي أن أن بالعربية.

لا بديل عن الفوز في مانشستر سيتي الذي يأمل بناء مشروع مستديم يختلف عن تشيلسي، رغم أنه يغير المدربين أكثر من أي ناد أخر في البريمرليغ.

وهذه ملاحظات أغلب الخبراء بشأن تعيين بليغريني:

- نجح مع مالقة رغم أنه كان يعاني من أزمة خانقة بسبب قرارات الاتحاد الأوروبي للعبة فأعاده إلى التألق ولم يخرج بكيفية درامية من نصف نهائي الرابطة على يد بوروسيا دورتموند.

- نجح في قيادة فريق يضم نجوما كبارا مثل بن زيمة ورونالدو وتشابي وكاكا، بل إنه حصل على عدد من النقاط يتجاوز ما حققه السبيشل ون.

- إنفاق مبلغ 300 مليون دولار على نجوم ريال مدريد لا يتحمل وزره فهو قرار الرئيس فلورنتينو بيريز.

- مع فياريال الإسباني بلغ مربع رابطة الأبطال عام 2006 بنجوم مخرضمين وطاعنين في السن.

- رجل مثقف ومدمن على المطالعة ويعرف التعامل مع الصحافة.

- له إنجليزية جيدة على خلاف سلفه الإيطالي روبيرتو مانشيني.

-رجل متدين ووفي لصديقه ومساعده روبن كوسيلاس وعادة ما يشاهدان بصدد الصلاة ويحملان صور القديسين.

-لو ينجح في إقناع "إيسكو" لاعب منتخب إسبانيا لأقل من 21 عاما، لاعب مالقة، سيكون بيليغريني قد نجح في تحقيق ضربة موفقة لاسيما أن اللاعب هو واحد من أفضل مواهب كرة القدم على سطح الكرة الأرضية.

حرره: 
م.م